قد تشعرك الكثير من سمات هذا العصر، أنك عدت من جديد لحقبة التسعينات، ولا نقصد بهذه السمات الأزياء أو اختيارات الموسيقى فقط، بل النشاط الزائد للهكرز الذي في وقت ما في سرية تامة، على عكس الفترة الحالية، التي أصبح المتسللين فيها أكثر عدائية وجرأة من أي وقت.
الدليل الأكبر على عدائية المتسللين في هذه الفترة، هي التغريدات التي يتم نشرها بكثرة والتي يسخر فيها الهكرز من أنظمة الحماية في البرامج أو المنصات الجديدة، لكننا أصبحنا على مشارف نوع جديد من أنظمة الحماية والأمان الرقمية التي يتم تطويرها الأن، هذا الى جانب السوارات الحيوية التي يمكن أن تستخدم نبضات قلبك كباسورد للحماية كبديل لكلمات المرور التقليدية.
مايكروسوفت Microsoft تسعى أيضا لأقصى مستويات الحماية في أنظمتها في الفترة القادمة، حيث تعمل شركة مايكروسوفت في الفترة الحالية على تطوير نظام منصة ويندوز 10 Windows للتعرف على هوية المستخدم من صورته لبدء تشغيل النظام، وهو نظام اثبت فعاليته في اختباره الأخير بكاميرة ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تكشف حتى الاختلاف بين التوأم المتطابق.
على الرغم أن هناك بعض الاختلافات التي قد تكون واضحة في التوأم، الا أن هناك توأم لا يمكن التعرف على الاختلافات بينهما بشكل سريع، لذلك فإمكانية أن يحدد نظام تشغيل مايكروسوفت الاختلافات بدون أي صعوبة يعد من التقنيات الحديثة جدا التي تستحق الاعجاب.
خاصية الحماية الجديدة من مايكروسوفت Microsoft اختبرت على أكثر من توأم بصفات مختلفة، حيث استطاع نظام Windows Hello الكشف على أغلب الأشخاص الخاضعين للاختبار، بل أن نظام Hello من مايكروسوفت استطاع التعرف على الأشخاص في ثواني معدودة أحيانا، الا أنه سجل فشل ذريع في حالة واحدة وسمح لها التسجيل للدخول على نظام ويندوز 10 Windows، الاختبارات استخدم فيها أكثر من كاميرة والتي كانت احداها كاميرة أنتل RealSense بالاستشعار الدقيق لدقة الاختبارات أكثر.
لم يتم التسجيل في نظام ويندوز 10 للأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم، لذا فشركة مايكروسوفت Microsoft على يقين تام بكفاءة نظام Windows Hello في حماية مستخدمي ويندوز 10 Windows في الفترة القادمة، حتى إذا اختلفت الكاميرات المستخدمة أو الأشخاص فالنظام الجديد يمكنه الصمود أمام القراصنة.
الرحمة من الترجمات الحرفية.
جهازي الكمبيوتر بيه الكامرة و البصمة
لكن ويندوز هيلو غير موجودة
ماذا افعل كي افعلها ؟