انتشر استخدام تقنية التعرف على الوجه بشكل واسع. حيث يتم استخدام التكنولوجيا في الصين لجعل الأطفال منتبهين أيضا يتم استخدامها في كاليفورنيا لطلب البرجر. و طبعا يمكنك استخدامها لإلغاء قفل iPhone الخاص بك مثلا، كما يتم أيضا أستخدام هذه التكنولوجيا في فحص الركاب في المطارات الأمريكية للكشف عن المجرمين. و يمثل الاستخدامان الأخيران مشكلة، حيث أن التكنولوجيا ليست جاهزة للتعامل مع درجات لون البشرة الداكنة و الأجناس.
و تأمل مايكروسوفت في المساعدة في حل هذه المشكلة من خلال تقنية التعرف على الوجه المحسنة التي تزعم الشركة أنها خفضت معدلات الخطأ للرجال و النساء ذوي البشرة الداكنة بنسبة 20 في المئة.
و وفقاً لمايكروسوفت، فإن البرامج المتوفرة تجارياً تحقق أفضل أداء للذكور ذوي البشرة الفاتحة و الأسوأ على الإناث ذات البشرة الداكنة. و الجدير بالذكر أن نظام البرمجيات الجديد الذي قامت به الشركة باختباره قادراً على تقليل معدلات الخطأ بنسبة تسع مرات لجميع النساء و تحسين الدقة إلى حد كبير و ذلك على نطاق جميع التركيبات السكانية. في نهاية المطاف، قالت شركة مايكروسوفت، أن المشكلة تكمن في توفير المزيد من البيانات التي تشمل درجات مختلفة من الجلد و كذلك تسريحات الشعر و ملحقات الوجه مثل المجوهرات و النظارات حتى تعمل التقنية بشكل جيد.
حيث قام الفريق المسئول عن تطبيق التعرف على واجهة لدى مايكروسوفت بإجراء ثلاثة تغييرات رئيسية لنظام التعرف الخاص بها. حيث قاموا بتوسيع و مراجعة مجموعات البيانات الحالية، و بدأوا في جمع المزيد من البيانات و ركزوا على النماذج الناتجة تحديدًا على لون البشرة و نوعها و عمرها.