لقد التزمت شركة سامسونج ببناء مصنع لتصنيع الشرائح في ولاية تكساس، تمامًا في الوقت الذي بدأت الولايات المتحدة في الضغط من أجل التوسع في إنتاج أشباه الموصلات داخل البلاد. وستستثمر الشركة الكورية العملاقة 17 مليار دولار في المنشأة الجديدة، والتي ستصنع شرائح متطورة ومتقدمة للهواتف الذكية و الـ 5G والذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت، من المقرر أن يتم البدء في بناء المصنع بحلول العام المقبل، بينما من المتوقع أن يبدأ الإنتاج داخل المنشأة في النصف الثاني من عام 2024.
تتخذ حكومة الولايات المتحدة خطوات نحو تعزيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، في أعقاب النقص العالمي في الشرائح الناجم عن إغلاق المصانع وارتفاع الطلب على أجهزة الحواسب الشخصية والأجهزة الأخرى أثناء الوباء. لا تزال هذه المشكلة لها تأثير كبير عبر الصناعات. ففي هذا العام فقط، اضطر صانعو السيارات مثل جنرال موتورز وفورد إلى تعليق أو خفض الإنتاج في مصانعهم الأمريكية بسبب قيود العرض.
وقامت شركة سامسونج باستكشاف المواقع في أريزونا ونيويورك وفلوريدا للمشروع الجديد بالإضافة إلى أوستن، حيث يوجد بها مصنع قائم. وفي نهاية المطاف اختارت تكساس لهذا المرفق الجديد بسبب الإعفاءات الضريبية والحوافز التي قدمتها، فضلاً عن قدرة المدينة على القيام بحالات انقطاع التيار الكهربائي وتوفير الكهرباء لمنشآت معينة في حالة انقطاع التيار الكهربائي.