الاتصالات السعودية وشركة إنتل العالمية وشركة بدل يعلنون عن إطلاق مبادرة “تواصل”

بناء على توجهات المملكة العربية السعودية في نشر الثقافة المعرفية في جميع مناطق المملكة، وتماشياً مع أهداف كل من شركة الاتصالات السعودية وشركة “إنتل” العالمية، فقد أعلنت شركة الاتصالات السعودية في مؤتمر صحفي مشترك مع شركة “إنتل” العالمية -و شركة “بدل”- المتخصصة في توزيع اجهزة الحاسب الالي ، عن إطلاق مبادرة “تواصل” التي تهدف إلى زيادة انتشار خدمات النطاق العريض (برود باند) وأجهزة الحاسب الالي في محتلف مناطق المملكة.

حيث وقع على هذه المبادرة من جانب الاتصالات السعودية سعادة نائب رئيس وحدة خدمات الأفراد المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، ومن شركة “إنتل” سعادة نائب الرئيس السيد جون ديفيس ومن شركة بدل السيد الرئيس التنفيذي للشركة، تامر اسماعيل، وتنص المبادرة على إطلاق باقة تشمل أجهزة الحاسب المحمول  المشتملة على معالجات و تقنيات “إنتل” بأسعار منافسة من شركة بدل وبضمان اضافي من بدل اكسبرس مع اشتراك إنترنت مجاني من شركة الاتصالات السعودية يتضمن جهاز مودم كويك نت وشريحة بيانات مزودة بـ 10 جيجابايت لمدة 3 أشهر ، بالاضافة الى محتوى تعليمي تفاعلي .

إضافة إلى محتوى تعليمي تفاعلي يشتمل على عدد من البرامج، مثل برنامج أساسيات الحاسب، وهو برنامج للتعليم الذاتي تم تطويره من قبل شركة “إنتل”، يهدف لتعليم المستخدم أساسيات استخدام الحاسب الآلي. برنامج تعليم اللغة الإنجليزية، وهو أيضاً عبارة عن محتوى للتعليم الذاتي يوفره المجلس الثقافي البريطاني لتعليم اللغة الإنجليزية للمستخدمين، مزوّد بقائمة تعليمات باللغة العربية لمساعدة المستخدم على تعلم اللغة الإنجليزية من تلقاء نفسه. كما يتضمن المحتوى التعليمي برنامج “Skoool” الذي يتميز بمحتوى التعليم الذاتي في مواد العلوم والرياضيات باللغة العربية تم تطويره من قبل شركة “إنتل”، ومصنف بحسب المراحل الدراسية -الابتدائية والمتوسطة والثانوية- وفق المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.

وستبدأ المرحلة الأولى من المبادرة من تاريخ الإطلاق، وتستمر حتى نهاية العام الحالي 2012م، وتشمل المدن التالية: المدينة المنورة، والطائف، والقصيم، وتبوك،و أبها، وخميس مشيط، بالإضافة إلى الإحساء. كما سيتم إطلاق حملة تنشيطية كل ثلاثة أشهر مع إضافة عروض ومكونات جديدة لكل حملة.

يشار إلى أن مبادرة “تواصل”  تأتي استمراراً لنشر الثقافة المعرفية، ودعماً لرؤية الحكومة الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على العلم و المعرفة، وتمكيناً للشباب السعودي للاستفادة من التكنولوجيا أسوة ببقية دول العالم، لا سيما في المدن غير الرئيسية، والتي تعاني في بعض المناطق من محدودية توفر وسائل الاتصالات الحديثة. علاوة على المساهمة في نمو اقتصاد المملكة، حيث أثبتت الدراسات أن كل نمو بنسبة 10٪ في انتشار خدمات البرود باند يؤدي إلى نمو اقتصادي في البلد نسبته 1.38٪. كما أن هذه المبادرة تدعم استراتيجية كل من الشركات المشاركة فيها و القائمة على التمركز حول العملاء لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، بالإضافة لتذليل الصعوبات أمام استخدام العملاء لأجهزة الحاسب الآلي من ناحية، واستخدامهم لشبكة الانترنت على نطاق واسع من ناحية أخرى.