أفادت بعض التقارير، إلى ما تنوي شركة أمازون التخطيط له في المرحلة المقبلة، حيث تنوي الشركة لدمج موقع سوق.كوم المملوك لها مع موقع سوقها الرئيسي بالإضافة إلى تخصيص نطاق مستقل للأمارات amazon.ae، جنبا إلى جنب مع النطاق المخصص للسعودية، مع العلم أن النطاق الخاص بالإمارات مفعل ويحول للموقع الرئيسي لأمازون بينما نطاق السعودية مسجل رسميا منذ عام 2011 لكنه غير مفعل.
كما أضافت التقارير أن شركة أمازون سوف تنتهي من عملية الدمج بنهاية هذا العام وتحديدا خلال شهر أكتوبر القادم لدولة الإمارات وفي شهر ديسمبر بالنسبة للسعودية، تليها خطوة التخصيص لمصر خلال العام المقبل.
وهذا أيضا على ما يبدو ما أشارت إليه الوظائف الكبيرة التي طرحتها أمازون للسوق السعودي والتي يرتبط معظمها بعملية الدمج، وخاصة أن الوظائف التي تم طرحها مؤخرا لم يذكر فيها أسم لسوق.كوم.
الجدير بالذكر أنه منذ أن بدأت عملية الاستحواذ في العام الماضي سارعت الشركة بإثبات صفتها الجديدة وخاصة في المنطقة، من خلال تقديم العديد من الخدمات من بيتها توفير وشحن السلع الأمريكية ومنتجات أمازون الأساسية.
وإلى حد ما فإن تلك الخطة ربما تكون منطقية بشكل كبير، حيث يعاني متجر سوق دوت كوم من العديد من المشاكل الملحوظة حتى مع التحسينات المتعددة التي تحصل عليها مؤخراً مثل سرعة الشحن وتنوع المنتجات وفي المقابل فإن سمعة أمازون أفضل بشكل كبير على المستوى العالمي.
