السبب الرئيسي لبراعة وتميز اللاب توب، هو إمكانية التنقل به من مكان الى أخر بحرية أكثر من الحاسب التقليدي، لذا يمكنك أن تشهد اغرب العادات في اصطحاب الحاسبات الى أغرب الأماكن، لكن استخدام الحاسبات على الفراش قبل النوم من أكثر العادات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فما مدى تأثير استخدامك للحاسب على فراشك في بطء سرعة الحاسب، أو خفض مستوى كفاءته؟ هذا ما يمكنك أن تتعرف عليه من خلال السطور القادمة.
أجهزة اللاب توب الحديثة تم تصميمها بدعم للتحكم في حرارتها من الارتفاع الشديد في الوقت المناسب، لكن بعض الأشخاص يتوقفون عن استخدام اللاب توب بسبب الانهيار الذي يصيب البرامج بعد الاستخدام لفترة قصيرة، ويرجع ذلك الى التقنية التي يعمل بها اللاب توب، ليتم التحكم في الحرارة بداخله عن طريق التناغم بين المروحة لتبريده، وإدارة الطاقة ومنع الجهاز من التعرض للحرارة الشديدة.
كل هذه الأدوات تمنع جهازك من الانصهار نتيجة للحرارة الشديدة، لكنما مدى تأثير تجربة استخدامك على الجهاز؟
اختبارات على تأثير الأسطح على سرعة وكفاءة جهازك
في اختبارات تم اجراءها على أحد الحاسبات، تم استخدام أداة لفك أو ضغط الملفات المرفقة على الجهاز، والتي تحتوي على أدوات مدمجة فيها لقياس المعلومات المتشابهة في هذه الملفات لضغطها أو فك ضغط هذه الملفات بشكل سريع، وفي هذه العملية يتم تنشيط المعالج للعمل بشكل أسرع لدعم وانهاء عملية فرز الملفات، مما يؤدي الى الارتفاع في حرارة الجهاز بشكل سريع.
الاختبار الثاني الذي أجري على الحاسب هو استخدام برنامج احترافي للجرافيك، وهو أعلى البرامج التي تحتاج الى سرعة المعالج على الحاسب، والتي تمثل عبء على جهازك في النهاية وارتفاع حرارة الشريحة الخاصة بالجهاز.
هذه البرامج أو العمليات التي تم اجراء الأبحاث من خلالها على جهاز اللاب توب، أجريت بعد تثبيت الجهاز في أماكن مختلفة، مثل سطح مستو على المكتب بدون عوائق للجهاز، ومع مساحة لسحب الهواء للتبريد أو خروج الهواء الساخن، ثم تم إجراء نفس هذه الاختبارات على سطح غير مستو مثل أغطية الفراش مع وجود احتمال لعدم إمكانية تدوير الهواء داخل الجهاز بشكل فعال، ثم تم تسجيل كل حرارة وصل اليها الجهاز في كافة الأجواء والاسطح التي وضع عليها، وسرعة الجهاز في فترة استخدامه على كل سطح، وتم أيضا تسجيل أقصى حرارة وصل اليها المعالج في الجهاز.
ماهي النتيجة لكل هذه الاختبارات؟
هذه الاختبارات تم اجرائها على ثلاث أنواع من أجهزة اللاب توب وهي Lenovo ThinkPad T450s وAlienware 15 وجهاز Asus UX305، وقد تعتقد أنك تعرف الإجابة عن هذه الاختبارات مسبقا، لكن النتائج جاءت على غير المتوقع، فهذه الأجهزة لم تتباطأ سرعتها عند وضعها على أغطية الفراش، وكانت كفاءتها كالمعتاد بل أن هذه الأجهزة لم تتعرض للتوقف التلقائي أو انهيار البرامج فيها، حتى عند استخدام أعلى برامج الجرافيك التي تحتاج الى قوة المعالج كاملة.
نتيجة لهذه الاختبارات، فان درجة حرارة النظام لا تتحكم في سرعة الحاسب بشكل كبير، لذلك فان شراء مروحة خارجية للحاسب للاعتقاد الخاطئ بأنها ستعمل على تحسين سرعة وأداء أو استقرار الجهاز لن ينجح بالضرورة، لذا يمكنك استخدام الأجهزة الجديدة من الحاسبات دون القلق المتزايد من أن ارتفاع حرارتها سيؤثر على كفاءتها، فكل ما تؤثر فيه الحرارة المتزايدة من جهازك اثناء استخدامك على الفراش، هو أن الحرارة ستكون مزعجة لك مع الوقت، لكن لا يوجد لها أي تأثير على كفاءة واستقرار جهازك.
الاعتقاد بشراء مروحه من اجل تحسين سرعه الجهاز او استقرار الجهاز اعتقاد خاطئ و انما الهدف الرئيسي هو تقليل درجه حرارة الجهاز… لان مثل مايعرف ان استخدام الجهاز فترة طويله مع الحرارة العاليه قد يؤثر مع مرور الزمن في اجزاء معينه في .. ولهذا السبب صنعت لوحات التبريد لاجل التقليل قدر الامكان من حرارة الجهاز… و لقد كانت هناك بعض الاختبار لعدة اجهزة مقارنة فيها لدرجه حرارتها بلوحة تبريد و بدون لوحه تبريد وقد تم ملاحظه فرق بين هذا وذاك
مع إحترامي الشديد ولكن هناك خطأ كبير في هذا الموضوع
والمقالة تفتقر إلى الموضوعية حيث انك لو أتيت بجهاز مثلاً ماك بوك برو الذي يمتلك مروحة داخلية لتبريد المعالج
بمجرد أن تضع الجهاز على أي سطح له أحتمالية سد الهواء وعدم وصولة للمروحة للتبريد مثلاً كفراش السرير
سوف تلاحظ بعدها بدقائق أن مستوى أداء الجهاز يقل بشكل فوري ومن الطبيعي أن يقل أداء الجهاز لأن الأداء يتناسب عكسياً مع درجة حرارة المعالج. اي كل مازادت حرارة المعالج قل الأداء
ولكن أن تأتي بأجهزة ذات أحتمالية عالية ومصممة خصيصاً للألعاب والقرافيكس العالي فية نوع من عدم الشفافية
وشكراً
سؤال للكاتب؟ : انتم كاتبين مايكروسوفت سوف تدعم وندز10 تاريخ29 , ونحن الآن ب تاريخ30 , سؤالي هل نزل تحديث ام لا ؟؟ لأني أنا نزلت الوندز10 الصراحة جميل ولاكن لا يدعم تشغيل فيديو الأون لآين .. الصراحة معاد اتحمل ساعدونا , جزاكم الله خير
29 يوليو وليس يونيو .. يعني باقي شهر على النزول
اها.. أنا فكرته الشهر الحالي , شكراً ي أخ وسام على المعلومة
Hmm that was interesting