عملية تفكيك لكبسولة الزمن Time Capsule الأصدار 2011 فهل من شيء جديد ؟

مخطئ يا أخي مشاكل 🙂
بين أكبر خمس شركات أعلنت إفلاسها، كانت أربع منها بسبب الحسابات.
وتربعت على قمة قائمة الشركات المفلسة شركة وورلد كوم للاتصالات
التي تبلغ أرصدتها 104 مليار دولار مما جعلها صاحبة أكبر عملية إفلاس في التاريخ.
وبالمقارنة يبدو إفلاس شركة انرون، التي أعلنت إفلاسها في ديسمبر
كانون الأول من العام الماضي، معتدلا.
كما تعرضت شركات كونسيكو وجلوبال كروسينج، وهما شركتا اتصالات
أيضا بالإضافة لشركة اديلفيا كوميونيكيشينز لمشكلات وسط مزاعم
بحدوث عمليات تزوير في حساباتها.
كل ذلك بعد أن رفعت الشركات قضايا على أفراد وشركات أدت إلى البحث في اخطاء الشركة المدعية نفسها !!!
وكانت شركة يو ايه ايل، التي تتبع لها شركة يونيتد ايرلاينز للطيران هي
الوحيدة التي أعلنت إفلاسها لأسباب تتعلق بكساد العمل.
المزيد يأتي
ويخشى مراقبون من أن انهيار تلك الشركات الكبرى لن يكون الأخير.
ويعتقد أن يظل التزوير في الحسابات السبب الرئيسي لإفلاس الشركات. يذكر أن
شركة وورلد كوم أعلنت تحقيق أرباح وهمية بأكثر من 9 مليارات دولار في ميزانيتها.
وقال اندرو هودج الاقتصادي الأمريكي من مجموعة جلوبال اينسايت للتوقعات: “عندما
تقع عملية إفلاس كبرى تكون الشركة مدينة بمبالغ هائلة وتكون إدارتها
سيئة أو حدث فيها عمليات تزوير.”
وأضاف “كما تتمتع تلك الشركات بعامل جذب شديد يدفع المقرضين لمنحها مبالغ
هائلة بصورة بلهاء أو خاطئة.”
ويتوقع كثيرون أن تتراجع شركات الاتصالات والتكنولوجيا وشركات الطيران
التي هيمنت على قائمة الشركات الخاسرة هذا العام لتحل محلها شركات الطاقة
والبيع بالتجزئة، إذا تراجعت ثقة المستثمرين نهائيا فيها.