صدر تقرير مؤخرًا يزعم أن آبل تتعمد إبطاء نماذج من هواتف آيفون، وكانت هذه الشائعة سبب في شعور مستخدمي آيفون أن هواتفهم بطيئة وأن عليهم الترقية للنماذج الأحدث.
وقد أقرت آبل رسميًا في 20 ديسمبر أنه قامت بفعل هذا الأمر للتعويض عن تناقص عمر البطارية، وأن هذه الوظيفة موجودة بهواتف آيفون 6 والأعلى منها.
والآن فأن الشركة تواجه دعوتين قضائيتين جماعيتين تدعيان أن الشركة تقوم بإبطاء هذه الأجهزة عمدًا بشكل مخادع حتى يقوم المستخدمون بشراء أحدث النماذج، ما يمنحها المزيد من الأرباح.
وتدعي شركة قضائية مقرها شيكاغو أن آبل تنتهك قوانين العمل بمشاركتها في ممارسات تجارية خادعة بولاية إلينوي، وبالتالي في إنديانا وكارولاينا الشمالية. ووفقًا للبيان الصحفي للدعوى فإبطاء آبل لهذه الأجهزة بدون إخبار المستخدمين يهدف لأمر ما، وإذا تم أثبات هذا الأمر سيمثل حجب غير مشروع للمعلومات المادية.
هناك دعوى قضائية أخرى من ولاية كاليفورنيا التي كانت تأمل أن تمنح آبل المستخدمين خيار إما قبول توصية الإبطاء أو الرفض.
وتواجه آبل حاليًا مشكلة في العلاقات العامة، وإذا نجحت هذه الدعاوى فمن غير المعروف ما إذا كان سيتم إنذار الشركة أم أنها ستضطر للتعويض عن ممارساتها.