تفوقت شركة هواوي على شركة سامسونج لتصبح العلامة التجارية الرائدة عالميًا في مجال الهواتف الذكية القابلة للطي في الربع الأول من عام 2024.
تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تحتل فيها الشركة الصينية المركز الأول في هذا القطاع سريع النمو، على الرغم من مواجهة العقوبات الأمريكية المستمرة.
ووفقًا لشركة الأبحاث Counterpoint، ارتفعت شحنات الهواتف الذكية القابلة للطي من هواوي بنسبة مذهلة بلغت 257 بالمئة على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وتأتي هذه الزيادة في تناقض صارخ مع أداء سامسونج، حيث انخفضت الحصة السوقية للشركة الكورية الجنوبية من 58 بالمئة في الربع الأول من عام 2023 إلى 23 بالمئة فقط في الربع الأول من عام 2024.وذلك عندما زاد إجمالي شحنات الهواتف الذكية القابلة للطي عالميًا بنسبة 49 بالمئة.
أحد المحركات الرئيسية لنجاح هواوي في السوق القابلة للطي هو تركيزها على نماذج 5G. وفي ربع مارس، كانت 84 بالمئة من شحنات هواوي القابلة للطي تدعم تقنية الجيل الخامس، مقارنة بعدم وجود أي شيء في نفس الفترة من العام الماضي.
وتقول شركة Counterpoint إن الطرازات القابلة للطي الشهيرة للشركة كانت Mate X5 (من نوع الكتيب) و Pocket 2 (من النوع الصدفي). وتأتي معظم مبيعات هواوي من الصين، على الرغم من توفر أجهزتها القابلة للطي في مناطق مثل الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخرى، كانت سامسونج بطيئة في ابتكار تشكيلة هواتفها القابلة للطي، وهو ما قد يفسر تراجعها في السوق.
وكان أداء موتورولا جيدًا بشكل استثنائي في هذا القطاع، حيث حققت نموًا يزيد عن 1473 بالمئة مقارنة بالربع الأول من عام 2023، مما يجعلها الآن رابع أكبر علامة تجارية قابلة للطي بحصة سوقية تبلغ 11 بالمئة.
وأصبح هاتف Razr 40 (المعروف أيضًا باسم Razr 2023) هو النموذج الأفضل في أمريكا الشمالية، وفقًا لشركة الأبحاث.
تمتلك Honor حصة سوقية أعلى قليلاً بنسبة 12 بالمئة مما يضعها في المركز الثالث. وكان Honor Magic V2 هو الهاتف القابل للطي الأكثر شحنًا في أوروبا الغربية في الربع الأول من عام 2024.
وفي الربع الأول من عام 2024، شكلت الأجهزة القابلة للطي من النوع الكتابي 55 بالمئة من الشحنات العالمية، متجاوزة الأجهزة القابلة للطي من النوع الصدفي لأول مرة منذ عام 2021.
تستعد شركة سامسونج حاليًا لإطلاق Galaxy Z Fold 6 و Flip 6. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت الشركة ستتمكن من الارتداد واستعادة مكانتها المفقودة.
