تعمل شركة لينوفو على مشروع Project Crystal، والذي يفترض أنه أول حاسب محمول في العالم مزود بشاشة microLED شفافة، وذلك يعد مثالاً على الخيال العلمي الذي أصبح واقعًا.
لا توجد حاليًا أي خطط لتحويل Project Crystal إلى منتج للبيع بالتجزئة. وبدلاً من ذلك، تم تكليف قسم ThinkPad بأحدث جهاز مفهوم من لينوفو لاستكشاف إمكانات لوحات microLED الشفافة وتكامل الذكاء الاصطناعي.
تمكن حالة الاستخدام الأكثر وضوحًا في مشاركة المعلومات في مكان ما، مثل عيادة الطبيب أو مكتب الفندق. فبدلاً من الحاجة إلى قلب الشاشة، يمكنك ببساطة عكس العرض عبر البرنامج، مما يسمح لأي شخص على الجانب الآخر بالرؤية أثناء الحصول على شرح متعمق.
وعند دمجها مع الكاميرا المدمجة في الجزء الخلفي من النظام، تقول لينوفو إنه قد تكون هناك تطبيقات محتملة للواقع المعزز. أحد الأمثلة على ذلك هو استخدام الكاميرا للتعرف على كائن، على غرار Google Lens.
ومع الشاشة الشفافة، ينبغي أن يكون من الممكن أن نأخذ هذه الفكرة خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تراكب رسم تخطيطي أو تخطيطي أعلى الكائن لأشياء مثل استكشاف الأخطاء وإصلاحها أو الإصلاح.
وبالرغم من ذلك، يعد تأثير الشاشة الشفافة محير. فعند إغلاقها أو إيقاف تشغيلها، تبدو شاشة Project Crystal تقريبًا كقطعة زجاج عادية مع لون بني طفيف. ولكن في أي لحظة، تضيء الشاشة كالسفينة الحربية.
يصل السطوع الاسمي إلى 1000 نتس في المتر المربع، وتقول لينوفو إن الذروة يمكن أن تصل إلى 3000 نتس في المتر المربع، مما يجعلها أكثر سطوعًا من مجموعة Galaxy S24 الجديدة.
وعلى الرغم من كونها مصنوعة من طبقات متعددة، إلا أن اللوحة رفيعة للغاية، مما يساعد على طمس الخط الفاصل بين العالمين الرقمي والتناظري.
وتقول لينوفو إنها تفكر أيضًا في إضافة نوع من طبقة التباين، بحيث يمكن أن تتحول إلى شاشة تقليدية غير شفافة بلمسة زر واحدة.
ومع ذلك، بالنسبة لشاشة كبيرة مقاس 16 بوصة نسبيًا، فإن دقتها ليست عالية جدًا، لذلك إذا نظرت عن كثب يمكنك رؤية وحدات البكسل الفردية.
هناك تطور آخر في التصميم هو أنه بدلاً من لوحة المفاتيح التقليدية، يتميز Project Crystal بواحدة من بدائل لينوفو التي تعمل باللمس والمشابهة لتلك الموجودة في Yoga Books الأقدم.
يعتمد جهاز Project Crystal أيضًا على وحدة المعالجة المركزية من الجيل الأخير، في حين أن المكونات الأخرى مثل المفصلة كانت ضعيفة جدًا لدرجة أن شاشتها مهددة بالإغلاق في أي وقت تميل فيه إلى أقل من 90 درجة.