لقد بدأ العد التنازلي لجهاز Nintendo Switch 2، ويبدو ان الشركة تواجه مهمة صعبة مع الجهاز الذي كانت تعمل عليه منذ بعض الوقت.
فيشير تسريب حديث إلى ان جهاز Switch 2 قد يفتقر إلى أجهزة خاصة لتشغيل DLSS.
لسوء الحظ، لا نعرف الكثير عن Nintendo Switch 2 حتى الآن. ومع ذلك، هناك شيء واحد نعرفه وهو أنه سيتضمن شرائح T239، والتي تتفوق بشكل كبير على Nvidia Tegra X1 و X1+ الموجودة في الأجهزة المحمولة الحالية.
يعد استخدام تقنيات Nvidia أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة لأن المشكلة تتجاوز مجرد الرسومات. وتريد Nintendo، التي تهدف إلى إطالة عمر وحدة التحكم، الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل DLSS.
ومع ذلك، وفقًا للمعلومات الناشئة، تتجنب الشركة إنفاق الأموال على DLA (مسرع التعلم العميق) الذي يؤثر بشكل مباشر على أداء DLSS.
يعد معالج متخصص مصمم لمساعدة وحدات معالجة الرسومات على أداء مهام التعلم العميق بكفاءة أكبر. وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص لتعزيز أداء DLSS.
ويعرض DLSS صورة اللعبة بدقة أقل ثم يستخدم DLA لإعادة إنشاء الصورة بدقة أعلى. يتيح ذلك عرض الألعاب بدقة أعلى مع معدلات إطارات أعلى.
باختصار، يقوم DLA بتحويل DLSS إلى تقنية أكثر كفاءة وقوة، مما يوفر جودة صورة أفضل. ولسوء الحظ فإن شريحة T234 المزعومة التي يشاع أن الشركة تستخدمها لا تدعم هذه التقنية.
وهذا يعني بشكل مباشر أن الجهاز المحمول لن يكون قادرًا على توفير تجربة ألعاب بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية.
إذا كانت المطالبات دقيقة، بدون DLA، فإن Nintendo Switch 2 سيقتصر على تشغيل الألعاب بدقة 1080 بكسل أو على أفضل دقة 1440 بكسل.
لسوء الحظ، نفتقر حاليًا إلى مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع. ولعل الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو انتظار التسريبات الجديدة للجهاز المتوقع الكشف عنه في الربع الأول من عام 2024.
