تستمر المنافسة في سوق معالجات الأجهزة المحمولة في التزايد. وتتنافس شركات مثل Qualcomm وSamsung وMediaTek بشدة لاستخدام شرائحها من قبل المزيد من الشركات المصنعة لتصبح الخيار الأفضل للمستخدمين.
ومع ذلك، تبرز إحدى الشركات باعتبارها التفضيل الأول لعشاق مستخدمي أندرويد.
بالطبع، نحن نتحدث عن شركة كوالكوم، مع شريحة Snapdragon الخاصة بها، والتي تظهر في كل هاتف، بدءًا من الهواتف البسيطة حتى الهواتف الرائدة.
ومؤخرًا، أعلنت الشركة عن زيادة في عدد الأجهزة التي تعمل بشرائح Snapdragon. وأعلنت كوالكوم بكل فخر أن أكثر من 3 مليارات جهاز يعمل الآن على شرائح Snapdragon.
وهذا الإنجاز الرائع ليس من قبيل الصدفة. فقد حافظت الشركة على سجل حافل من تقديم شرائح Snapdragon الجديدة التي توفر أداءً محسنًا وكفاءة في استخدام الطاقة وميزات متطورة.
ونتيجةً لذلك، زادت شعبية شرائح Snapdragon عبر العديد من الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء وغيرها.
تُستخدم معالجات Snapdragon من كوالكوم في العديد من الهواتف الذكية الأكثر شهرة في العالم، بما في ذلك سلسلة Samsung Galaxy S، وسلسلة Google Pixel، وسلسلة OnePlus.
كما يتم استخدامها في العديد من الهواتف الذكية الرائدة من العلامات التجارية الصينية مثل Xiaomi وOPPO وVivo.
بالإضافة إلى الهواتف الذكية، تُستخدم معالجات Snapdragon أيضًا في مجموعة متنوعة من الأجهزة الأخرى، مثل الأجهزة اللوحية وأجهزة الحواسب المحمولة والأجهزة القابلة للارتداء والسيارات المتصلة.
فعلى سبيل المثال، تعتبر شريحة Snapdragon 8cx Gen 3 قوية تُستخدم في أجهزة الحواسب المحمولة التي تعمل بنظام Windows 11. كما تعد شريحة Snapdragon Wear 5100+ مجموعة شرائح شائعة للساعات الذكية.
وإحدى هذه التقنيات أيضًا هي Snapdragon Seamless، والتي تم تصميمها لكسر الحواجز بين الأجهزة وأنظمة التشغيل.
وقال دينو بيكيس، نائب الرئيس والمدير العام للأجهزة القابلة للارتداء وحلول الإشارات المختلطة في شركة كوالكوم تكنولوجيز: “يعد Snapdragon Seamless حلاً يركز على المستخدم حقًا وسيتيح تجارب سلسة عبر أجهزة متعددة“.
ولكن إذا تساءلت ما إذا كانت الـ 3 مليارات جهاز التي تم تحقيقها نتيجة كل هذا الجهد كافية، فالإجابة هي لا. لا تزال شركة كوالكوم متأخرة عن MediaTek في حصة سوق معالجات الأجهزة المحمولة. وبطبيعة الحال، يعد السعر أحد أهم العوامل هنا، لكنه لا يغير من حقيقة بقاء الشركة في المركز الثاني.