أصدرت أبل الآن براءة اختراع لميزة Face ID تحت الشاشة. وتحدد براءة الاختراع مفهومًا فريدًا لتقنية Face ID تحت الشاشة.
تُظهر براءة الاختراع تطور Dynamic Island وتطبقها بطريقة مرنة. قامت أبل بالتبديل إلى قطعتين في الشاشة نفسها مع هواتف iPhone 14 Pro وتطلق عليهما انقطاع Dynamic Island. هذه عبارة عن قطع على شكل حبة واحدة تم دمجها بذكاء في واجهة المستخدم من خلال زيادة اتساعها الظاهري وإظهار المحتوى السياقي هناك. كان الشق الموجود في منتصف شريط الجزء العلوي من جهاز iPhone هو محاولة أبل الأولية لدمج Face ID في الشاشة.
كان “اللوح الزجاجي الفردي”، الذي تشغل الشاشة فيه واجهة iPhone بالكامل، هدف الشركة على المدى الطويل، ولكنه يستلزم إيجاد طرق أخرى لإخفاء وحدات Face ID والكاميرا الأمامية. ومع ذلك، فإن براءة اختراع جديدة صدرت اليوم توضح بالتفصيل ما يبدو أنه تطور لاستراتيجية Dynamic Island.
وفقًا لتقرير صادر عن PatentlyApple، فإن جزءًا من نص براءة الاختراع يحدد فقط الطريقة التي يتم بها تنفيذ Dynamic Island الآن. بعد ذلك، يذهب إلى أبعد من ذلك بطريقتين مختلفتين. بدءًا من الإيماءات التي تم إجراؤها دون لمس الشاشة فعليًا، توضح براءة الاختراع مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار التي يمكن دمجها في الشاشة.
ثانيًا، باستخدام عدد من النوافذ الشفافة الصغيرة التي يمكن ضبط حجمها الواضح وموقعها بكفاءة عبر الشاشة عن طريق التنشيط الانتقائي وإلغاء تنشيط وحدات البكسل الفردية، قد يتم تغيير موضع Dynamic Island.
ووفقًا لشركة أبل، تحتوي الشاشة النموذجية المستخدمة في منتجاتها على 13 طبقة، وبما أن انتقال الضوء عبر هذه المناطق يقل بنسبة تصل إلى 80٪، فقد يكون من الضروري تقليل عدد الطبقات في المناطق التي تحتوي على أجهزة استشعار.
ومع ذلك، يبدو أن الفكرة توفر طريقة لتوزيع هذه المناطق التي من شأنها أن تجعلها غير قابلة للكشف بالعين المجردة، دون إضعاف حساسية اللمس أو الأداء، وبطريقة تتيح إيقاف تشغيل وحدات البكسل القريبة فقط عند الحاجة لزيادة نقل الضوء إلى أقصى حد. هذه هي الطريقة التي حصلت بها العلامة التجارية على براءة اختراع FaceID الموجود أسفل الشاشة.
