تفوقت شركة أبل بفارق ضئيل على توقعات وول ستريت بأرباحها للربع الثالث بعد ظهر يوم الخميس، حيث سجلت زيادة طفيفة على أساس سنوي مع إيرادات آيفون وقفزة بنسبة 12 في المائة لقسم الخدمات الخاص بها.
ولكن على صعيدًا آخر، تراجعت أرقام الشركة، إذ انخفضت عائدات Mac بنسبة 10 في المائة؛ وهو انخفاض نسبه الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى قيود سلسلة التوريد وأسعار صرف العملات الأجنبية غير المواتية. ولكنه يتطابق أيضًا مع الاتجاه السائد على مستوى الصناعة لمبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تشهد انخفاضًا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت شركة أبل جهاز MacBook Air معاد تصميمه مدعومًا بشريحة M2 الخاصة بالشركة، لكن ذلك لم يؤثر في نتائج هذا الربع.
ثم جاء جهاز Air الجديد بعد إطلاق جهاز MacBook Pro مقاس 13 بوصة الذي تمت ترقيته في شهر يونيو. بعد ذلك تم طرح جهاز Mac Studio Desktop و Studio Display و iPad Air الذي يعمل بنظام M1 وهاتف iPhone SE للبيع مرة أخرى في مارس.
وأفاد مارك جورمان من بلومبرج أن شركة آبل لديها “طوفان” من المنتجات الجديدة في طور الإعداد للخريف ويمتد حتى عام 2023.
وانخفضت عائدات الأجهزة القابلة للارتداء بنحو 8٪، بينما تراجعت وحدة iPad بنسبة 2٪.
على أي حال، لا تزال شركة أبل قادرة على تسجيل إيرادات ربع سنوية قياسية في شهر يونيو، حيث حصلت على 83 مليار دولار مع ربحية السهم الواحد 1.20 دولار.
وبالنسبة لمجموعة أجهزة آيفون الجديدة لعام 2022، يُشاع أن أبل لن تقوم بإعداد جهاز واحد بل جهازين كبيرين بحجم 6.7 بوصة. سيكون هذان الإصداران هما iPhone 14 Pro Max و iPhone 14. ستتميز الهواتف الجديدة بكاميرات تم تحديثها، حيث تكتسب إصدارات Pro عالية المستوى معالجًا أسرع وإعادة تصميم فتحات شاشة أصغر لجهاز Face ID والكاميرا الأمامية.
