قررت العملاق الصيني شاومي رفع قيمة إستثمارات الشركة في قطاع الشرائح ورقاقات المعالج خلال الفترة القادمة، في محاولة من شاومي لمواجهة القيود والضغوط الأمريكية.
تحاول شركة شاومي بجدية في الفترة الأخيرة لتفادى تأثير القيود الأمريكية وخفض معدل إعتماد الشركة على التكونيات القادمة من الشركات الأجنبية، وذلك لتجنب تعرض الشركة لنقص في إمدادات وتكوينات الهواتف الذكية وتأخر إنتاج الشركة.
ولقد أشار تقرير نشر من NikkeiAsia إلى أن شاومي قامت برفع حصصها الإستثمارية في 34 شركة صينية مطورة للرقاقات، كما رفعت إستثمارتها في عدد 25 شركة مصنعة لتكوينات الأجهزة والهواتف الذكية التي تشمل الشركات المطورة لعدسات الكاميرة، والرقاقات، والشاشات، إلى جانب المعدات الدقيقة.
وتستهدف شاومي تعزيز آداء الشركة التنافسي مع خفض إعتمادها على الشركات الأخرى لبناء سلاسل توريد أقوى، لدعم إستمرار الشركة في وزيادة حصتها السوقية في سوق الهاتف مع المنافسة الكبيرة التي تواجهها شاومي في وجود عمالقة تصنيع الهاتف مثل ابل، وسامسونج، وهواوي.