نشر موقع forbes تقرير يوضح مشاكل الخصوصية التي رصدت في شبكة Clubhouse الإجتماعية، والتي تهدد إختراق بيانات المستخدمين أو الجهات التي يتم التواصل معها.
انطلقت شبكة Clubhouse الإجتماعية بميزة دعم الإجتماعات الصوتية في غرف خاصة في الشبكة الإجتماعية، حيث يتم دعوة أعضاء الإجتماعات الصوتية للمشاركة، ولقد كانت شبكة Clubhouse الأكثر جذباً للمستخدمين منذ بداية 2021.
ولقد تصاعدت الكثير من التساؤلات في الفترة الأخيرة حول معايير الخصوصية والحماية في شبكة Clubhouse الإجتماعية، حيث كانت الملفات الشخصية التي يتم إنشأها لغير الأعضاء من بين أكثر الأسباب التي تثير التساؤلات حول معايير الخصوصية، حيث يتعين على الأعضاء الجدد في الشبكة الإجتماعية أن تتم دعوتهم عبر الأصدقاء، أو تخطي قائمة الإنتظار في Clubhouse.
أيضاً عند قبول أحد المستخدمين كعضو في الشبكة الإجتماعية سيتاح للمستخدم دعوة أعضاء أخرين، حيث تتطلب عملية التسجيل تصريح للوصول إلى جهات الإتصال للتواصل مع مستخدمين أخرين للشبكة الإجتماعية، حيث يتم إنشاء ملفات شخصية لغير الأعضاء في الشبكة الإجتماعية.
كما تظهر في جهات الإتصال إقتراحات لدعوة أشخاص أخرين من جهات الإتصال، حيث يتم ترتيب الجهات في قائمة تضم الأشخاص الغير أعضاء في الشبكة الإجتماعية في البداية، لذا تتبع الشبكة الإجتماعية الأشخاص وجهات الإتصال الخاصة بهم لتحديد الأعضاء الذين انضموا للشبكة.
وتعد عملية تتبع المستخدمين من جهات الإتصال واحدة من المشكلات التي واجهت شركة الفيس بوك في عام 2016، حيث وجدت الجهات المختصة في ألمانيا أن عملية تتبع الأشخاص من جهات الإتصال يعد إختراق لخصوصية المستخدمين، وتعارض مع قانون المستهلك في ألمانيا.
أيضاً يواجه مستخدمي Clubhouse مخاوف أخرى حول تسجيل المحادثات الصوتية التي يتم إجرائها في التطبيق، ولقد أشار تطبيق Clubhouse أن تسجيل المحادثات يتم بغرض دعم التحقيقات في بعض الحوادث، أو عند الإبلاغ عن إنتهاك للآمان في الغرف الصوتية، حيث يتم معاينة التسجيلات للتأكد من صحة هذه الحوادث أو الإنتهاكات، لذا فإن المحادثات الصوتية لن تكون مشفرة بشكل كامل في النهاية.