نشرت صحيفة وول ستريت تقرير جديد توضح فيه الأسباب التي دفعت Jony Ive إلى الإنفصال عن شركة ابل، والتي يأتي على رأسها إحباط Jony Ive لعدم إهتمام تيم كوك بتطوير المنتج.
كان قرار Jony Ive بالإنفصال عن شركة ابل خلال الأسبوع الماضي أحد التصريحات المفاجئة في عالم التكنولوجيا، نظراً لتاريخ Jony Ive الطويل مع عملاق التكنولوجيا.
وفي تقرير جديد نشر في صحيفة وول ستريت عبر Tripp Mickle، إستعرض لمحات من الصراعات الدائرة في شركة ابل التي أدت في النهاية إلى تجميد عملية التطوير لمنتجات شركة ابل التي اتسمت بالتصميم العبقري منذ إنطلاقها الأول، إلا أنها تمر الآن بمرحلة أدت إلى بطء آداء الشركة في الأسواق.
ولا يختلف تقرير بلومبرج عن هذا التقرير من وول ستريت، الذي أكد على الإحباط الذي مر به فريق التصميم في شركة ابل بقيادة Jony Ive منذ إنطلاق ساعة ابل الذكية في 2015، حيث أكد على أن رؤية ابل تغيرت من الإهتمام الأول ببراعة التصميم إلى مخاوف تشغيلية للمنتج.
ولقد أكد Jony Ive على إنفصال الكثير من أعضاء فريق التصميم عن شركة ابل بشكل تدريجي خلال السنوات الماضية، كما سلط تقرير وول ستريت على الأسباب التي دفعت Jony Ive في النهاية أيضاً إلى إتخاذ قرار الإنفصال عن ابل ومنها:
- عدم إهتمام تيم كوك بأهمية تطوير المنتج، وهو السبب الذي دفع تيم كوك للظهور مؤخراً في منطقة التدريب العملي بعد إنتهاء مؤتمر ابل
- إفتقار مدراء مجلس إدارة ابل للخلفية المطلوبة عن الأعمال الأساسية للشركة
- إختلاف كلاً من Jony Ive مع بعض القادة في شركة ابل حول ساعة ابل الذكية، ففي الوقت الذي دفع Jony Ive بفكرة تطوير ساعة ابل لتكون قطعة إكسسوار عصرية وليست ملحق إضافي لهواتف الأيفون، مما أدى في النهاية إلى تباطؤ في مبيعات النموذج الذهبي من ساعة ابل الذكية بقيمة 17000 دولار.
- يستمر فريق التصميم في العمل على تقنية الواقع المعزز لدعم الرسائل والخرائط بعرض تفاعلي ومرئي
- وجد مهندسي ابل خلل في قاعدة AirPower يؤدي إلى إرتفاع حرارتها بشكل ملحوظ وفشل القاعدة في شحن الأجهزة في النهاية.
