كشف بعض الباحثيين في جامعة Alberta عن نتائج دمج السيليكون في بطاريات الليثيوم أيون الحالية، والتي تدعم قدرة 10 مرات أكثر في البطاريات مع تكلفة أقل.
يشغل تطوير تقنية البطاريات الكثير من الباحثيين في الفترة الأخيرة، وبشكل خاص تطوير تقنية بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم حالياً في الهواتف الذكية.
وفي أحدث الأبحاث التي أجريت في واحدة من الجامعات، كشف عن إمكانية دمج السيليكون في بطاريات أيونات الليثيوم لإنتاج قدرة أعلى للبطارية 10 مرات أكثر دون أن ترتفع تكلفة إنتاج البطاريات.
وتقوم فكرة التقنية الجديدة لبطاريات أيونات الليثيوم على إستبدال الجرافيت المستخدم في البطاريات بالسيليكون، نظراً لإرتفاع تكلفة الجرافيت النقي بشكل كبير يصل إلى 10000 دولار للطن المتري، لذا فإن إستبدال الجرافيت بالسيليكون سيؤدي إلى إنخفاض التكلفة إلى الثلث تقريباً.
ولقد عمل الباحثيين في Alberta على تطوير السيليكون ليأتي بقدرة أفضل على الإندماج في تقنية البطاريات ودعم الشحن لأكثر من مرة، حيث توصل فريق الباحثيين إلى أن إستخدام السيليكون بحجم أصغر يصل إلى النانومتر يمكن أن يدعم تخزين أعلى للطاقة لتدعم التقنية الجديدة في النهاية قدرة أعلى 10 مرات من الجرافيت.
بالتأكيد مازالت هذه التقنية في مرحلة التطوير والإختبارات في الوقت الحالي، إلا أنها تشكل تقدم جديد في أبحاث تطوير البطاريات قد يصل في المستقبل إلى تقنية بطاريات الهواتف الذكية.