بدأت السلطات الكورية في التحقيق حول تسريب معلومات ووثائق عبر 9 أشخاص لتقنية سامسونج في الشاشات المرنة، كما تم الإتجار بهذه المعلومات التي إستثمرت فيها العملاق الكوري أموال طائلة لتطوير الأبحاث.
ارتفع التنافس بين عمالقة تصنيع الهواتف الذكية والشركات المصنعة للشاشات المرنة في الفترة الأخيرة، إستعداداً لإنتشار هذه التقنية في الأسواق خلال العام المقبل.
إلا أن سامسونج تواجه اليوم تحدي أكبر بعد تسريب المعلومات والوثائق الخاصة بتطوير الشاشات المرنة، والتي تشير السلطات الكورية إلى أن هذه المعلومات والوثائق قد تم الإتجار بها بالفعل لصالح شركات في الصين.
وقد تم تهريب الوثائق عبر 9 أشخاص من شركة Toptec Co Ltd وهم الرئيس التنفيذي للشركة مع عدد من الموظفين، وهي الشركة المختصة بتوريد معدات تصنيع شاشات الهواتف الذكية لشركة سامسونج، حيث تم بيع الرسوم الخاصة بشاشات OLED المرنة بقيمة 13.85 مليون دولار لكن لم تحدد الجهة التي قامت بشراء الوثائق حتى الآن.
يذكر أن الإعلان الأول عن التحقيق مع موظفي Toptec أدى إلى إنخفاض في أسهم الشركة بنسبة 20%، من ناحية أخرى أنكر الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحاته الأخيرة تسريب أي وثائق خاصة بسامسونج، كما أكد على التعاون الكامل مع السلطات حتى إنتهاء التحقيقيات.