يعتبر سباق الذكاء الاصطناعي مثيرًا للاهتمام، خصوصًا بسبب طبيعته الديناميكية متعددة الأوجه. وفي حين أن معظم الشركات تميل إلى ربط مصطلح الذكاء الاصطناعي بالمساعدين الصوتيين والقبول العالمي، فإن صناعة التكنولوجيا ككل قد خطت خطوات كبيرة، مما أدى إلى تحسين جميع أنواع المهام، مثل التعرف على الصور وعرض الرسومات باستخدام التكنولوجيا.
وعلى ما يبدو، فإن شركة سامسونج تستعد للجيل الثاني من شريحة وحدة المعالجة العصبية المخصصة (NPU) الخاصة بها، وفقًا لبعض المصادر المختلفة. وهذا يعني أنه يمكننا أن نتوقع ظهور الشريحة على الأرجح مع مجموعة Exynos 9820 الرئيسية، وبالتالي، فقد يتم تضمينها ضمن عائلة جالكسي S10.
Samsung may have completed its second-generation NPU architecture internally, which may be piggybacked on the Exynos 9820 processor. pic.twitter.com/kIUNZkQSRc
— Ice universe (@UniverseIce) October 6, 2018
من المفترض ان يتم التعامل مع جميع مهام شريحة (VPU) الحالية أيضًا من خلال أجهزة جديدة ومحسنة ومتعددة الوظائف. ومن الناحية الأخرى، فقد حققت شركة كوالكوم الامريكية تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الماضية وتفوقت على سامسونج من حيث التطبيقات التجارية لها. ويُشاع أن خليفة Snapdragon 845 القادم والذي يُطلق عليه Snapdragon 8155 سيضم وحدة المعالجة العصبية NPU أيضًا.
في الواقع، إن صناعة الهواتف المحمولة بأكملها تبذل جهدًا كبيرًا في معالجة الذكاء الاصطناعي والأجهزة المماثلة للتعامل مع أعباء العمل. ويبدو أن كل من هواوي وأبل يتصارعان في الوقت الحالي في هذه النقطة مع إعداد NPU الخاص بهما، حيث يحتوي معالج A12 Bionic على محرك عصبي بثمانية أنوية كما انه قادر على تشغيل 5 تريليون عملية في الثانية، في حين يحتوي معالج Kirin 980 على وحدة NPU المزدوجة الجديدة والتي يمكنها معالجة 4500 صورة في الدقيقة.
فبوضوح، لا يزال السباق مفتوحًا على مصراعيه نظرًا لعدم وجود مخطط افتراضي موحد لعبء العمل أو مقياس مناسب لمقارنة الاثنين مباشرة. ومع ذلك، فمن الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أكثر أهمية في التكنولوجيا وخاصة مع الأجهزة المحمولة في المستقبل القريب.
