وفقًا لما ذكره Manu Kumar Jain، العضو المنتدب لشركة شاومي في الهند، لن تقوم الشركة ببيع هاتف بسعر يتجاوز 699 دولار أمريكي أو أكثر، فقد ذكر المدير التنفيذي أنه في الوقت الحالي لا توجد أي تقنية قابلة للتطبيق لإدراجها في هاتف لشاومي بهذا السعر أو أكثر.
وفي حين أن مجلس إدارة شركة شاومي يحد من هامش ربح الشركة على الأجهزة إلى %5، فإن شاومي ستضطر إلى تسعير أجهزتها المستقبلية إذا ارتفعت أسعار المكونات، أو إذا قامت باختراع تقنيات جديدة. ومع ذلك، كانت الشركة تقوم بتوريد أحدث شرائح كوالكوم لأجهزتها الرئيسية، والتي كانت تتضمن في الاغلب بطاريات بسعة كبيرة أيضًا.
والآن، استقرت الشركة على نموذج تجاري يتضمن بيع أجهزة متطورة بأسعار معقولة من أجل الاستفادة من بيع خدمات الإنترنت إلى عدد متزايد من مالكي هواتف شاومي.
لذا، ماذا سيحدث عندما تصل شركة شاومي إلى سوق الولايات المتحدة؟ مع العلم بأنه من المتوقع حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن خلال العام المقبل. فهل ستكون الشركة قادرة على جلب نموذجها التجاري إلى الولايات دون إجراء أي تغييرات؟ وكيف يستجيب المستهلكون الأمريكيون لأسعار أجهزة شاومي المنخفضة؟ فمن المؤكد ان يختلف رد فعلهم تمامًا عن المستهلكون الهنديون، حيث ان دخل الفرد الهندي لا يتناسب مع أسعار الهواتف المتطورة، في حين ان المواطنون الامريكيون يستعدون بالفعل لطلب أحدث إصدار من هاتف آيفون.