عادةً ما تكون شرائح Xeon من إنتل موجودة في غرف السيرفرات البعيدة أو محطات العمل الضخمة؛ لكن هذا ليس جيدًا للإنترنت الحديث حيث السيارات المتصلة، الشبكات الافتراضية الخاصة VPNs وبث الفيديو وغيرها من التقنيات التي تحتاج في كثير من الأحيان إلى قوة حوسبة مختلفة. وهو ما يقدمه معالج Xeon D-2100 الذي تم إطلاقه مؤخرًا، والذي تم تصميمه لجلب أداء شريحة Xeon إلى حافة الشبكة، حيث تكون السرعة الأعلى أكثر كفاءة.
وهو يشمل ما يصل إلى 18 نواة والوصلات اللازمة لأربعة منافذ Ethernet بسرعة 10 جيجابايت؛ لكن يستخدم فقط طاقة من 60 إلى 110 وات. ما يعني أنه يمكنك وضعه داخل مكتب محلي دون وجود المطالب التي تأتي عادةُ مع رقائق السيرفر الأخرى.
لم تُفصح الشركة عن السعر بعد، ومن المفترض أن يكون هناك تحديثات للبرامج للتأكد من أنها ليست عرضة للثغرات الأمنية Meltdown وSpectre.
ومن المتوقع أن تُزيل هذه المعالجات الاختناقات التي قد تظهر أحيانًا عندما تعتمد الخدمات السحابية على سيرفرات بعيدة جدًا، ما يعني أنه قد لا تضطر سيارتك لانتظار وصول البيانات مدة أطول لتتمكن من مشاهدة ما ترغب فيه بشكل أسهل.
