كانت شركة Blade في السنوات الأخيرة تحاول تبسيط أجهزة الحاسب المكتبي من خلال طرح اشتراكات Shadow لخدمة الحاسب المكتبي، وهي تملك 5000 مُشترك بالخدمة في فرنسا، وقد أعلنت الشركة أن هذه الخدمة ستكون متوفرة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة يوم 15 فبراير وستبدأ طلبات الشراء المبكر يوم الخميس القادم، وسيتم طرحها في كل أنحاء الولايات المتحدة خلال صيف هذا العام.
وتستخدم Blade حواسب ويندوز 10 رائدة والتي لا تكون متواجدة معك وتقوم بتأجيرها لك نظير اشتراك شهري، ويمكنك الدخول على الجهاز من خلال تطبيق على أي جهاز متصل بشاشة سواء حاسب، هاتف، جهاز لوحي أو أي جهاز آخر يعمل بأنظمة أندرويد، iOS، Linux، MacOS، ويندوز 10 والعديد من الأنظمة الأخرى. وتتم هذه العملية عن بعد، ويتم البث في اتجاهين عبر شبكة واي فاي من وإلى الجهاز المتصل بشاشة؛ فهو يعنبر جهاز افتراضي مشترك بين جميع الأجهزة التي تعمل على التطبيق.
ونظريًا ينبغي أن يشعر المستخدم أن لديه حاسب كامل مخبأ تحت المكتب والذي يمكن تشغيله على الهاتف أو الجهاز اللوحي أو التلفزيون الذكي. وتحافظ Blade على النظام مُحدث، حتى لا تضطر إلى التفكير في النظام وتحديثاته.
يتكلف الاشتراك 420 دولار في العام (35 دولار في الشهر مع التزام لمدة عام)، 120 دولار لاشتراك 3 شهور أو 50 دولار للشهر الواحد. ويمكنك شراء (بسعر 140 دولار في الشهر) أو استئجار (بسعر 10 دولار في الشهر) صندوق اختياري للاتصال بأجهزة خارجية مثل لوحة المفاتيح أو وحدات التحكم في الألعاب أو ذاكرة تخزينية قابلة للإزالة أو أي شيء آخر.
وتُركز Blade على اللاعبين لعدة أسباب منها أنهم من أهم العملاء فيما يخص مبيعات الحواسب المكتبية، ويرجع جزء من ذلك أن مجموعة من اللاعبين ينفقون الكثير من الأموال لتحديث أنظمتهم وإبقائها تعمل بأقصى سرعة ممكنة، ما يجعل دفع اشتراك شهري أمر سهل بالنسبة لهم. بالإضافة إلى أن الألعاب الإلكترونية تتطلب طاقة كبيرة بحجم صغير وهو ما يوفره صندوق Shadow.
وتوضح الشركة انه الأجهزة قوية بما فيه الكفاية للعب مباريات بدقة HD بمعدل 144 إطار في الثانية أو بدقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية، وتأدية المهام التقليدية الأخرى للمعالجات أو المهام التي تحتاج لكارت شاشة قوي. كل نظام يتضمن كارت شاشة إنفيديا الرائد ومعالج إنتل Xeon رباعي النواة بثمان أنوية وهمية، ذاكرة عشوائية 12 جيجابايت وذاكرة داخلية SSD سعة 256 جيجابايت، وأضافت الشركة أن أداء المعالج يُماثل أداء معالج إنتل Core i7.
وتدعي الشركة أنها قامت بحل العديد من المشاكل والتي منعت هذا النوع من الحلول من النجاح في الماضي، فالبنية التحتية للشبكات تستطيع تحمل النطاق اللازم حيث توضح الشركة أنها يمكن العمل بشكل جيد على 15 ميجا بت في الثانية مع وقت استجابة “0” بفضل تقنيات الشركة للترميز، فك التشفير وتقنيات بروتوكول الشبكة؛ وأنها دخلت شراكة مع شركة إنتل، إنفيديا، AMD وشركة Equinix التي تعتبر مركز بيانات عالمي مع تخزين لامركزي.
هناك الكثير من عوامل الجذب لهذا النوع نموذج توفير حاسب مكتبي كخدمة مثل القدرة على العمل بسلاسة عبر الأجهزة بدون وجودها ووجود التعقيدات المتعلقة بها. والأهم هو أن تكون قادر على الوصول لحاسبك بالكامل بدلًا من الملفات فقط عند السفر، ودفع اشتراك 50 دولار لتكون قادر على استخدام العديد من التطبيقات من أي مكان بسهولة هو أمر يستحق.