من الصعب على مصنعي السيارات الأجانب الدخول للسوق الصيني، إلا إذا كانوا على استعداد للشراكة مع علامات تجارية محلية وبالتالي التخلي عن كل من الأرباح والتكنولوجيا، فسوف يكون عليهم دفع ثمن شحن السيارات ورسوم الاستيراد أي 25%، ومن الواضح أن تيسلا تعي كل ذلك، لكنها أرادت وجودًا أعمق في الصين ولكن أيضًا مع عدم التخلي عن استقلالها القوي، لذلك توصلت إلى حل وسط، فحسب مصادر وول ستريت جورنال التي تدعي أن تيسلا أبرمت صفقة لبناء مصنع في منطقة التجارة الحرة بشنغهاي، وبذلك سيتعين عليها دفع رسوم الاستيراد بنسبة 25%، ولكنها ستحتفظ بالسيطرة الكاملة، ومن المحتمل أن توزان ذلك مع انخفاض تكاليف الإنتاج والشحن.
ورفضت تيسلا حتى الآن التعليق وهذا بجانب اعادة ذكر ما قالته في يونيو الماضي حيث تعهدت “بتحديد واضح” لخططها الصناعية في الصين قبل نهاية عام 2017، وقد أكدت الشركة أنها تتحدث الى حكومة شانغهاي حول المصنع.
إذا كانت تلك الصفقة صحيحة، فيمكن أن تكون بداية ازدهار مبيعات تيسلا في الصين والشركة بشكل عام، حيث قامت الشركة ببيع سياراتها الكهربائية في الصين لسنوات، كما واجهت الشركة صعوبات كثيرة في المبيعات الخارجية، حيث لا يمكنك شراء سيارة كهربائية إذا لم يكن هناك مكان لشحنها، كما يمكن لمصنع شنغهاي أن يساعد على تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في السوق الصيني.