تم الإعلان عن هاتف آيفون X يوم الثلاثاء الماضي، والذي يأتي بشاشة OLED من الحافة للحافة وسعر يبدأ من 999 دولار، وهو السعر الذي أثار الكثير من الجدال عما إذا كانت آبل قد تجاوزت الحد المعقول.
ولم يتغير هذا الجدال بعد معرفتنا باسم الهاتف وشكله وسعره الذي وصل إلى 1150 دولار للنموذج بسعة 256 جيجابايت، وتساءل البعض عما إذا كان هناك أحد بالفعل مستعد لدفع مثل هذا المبلغ لهاتف آيفون، وكيف سيكون معدل المبيعات وماذا يعني هذا الأمر بالنسبة لشركات الهواتف المحمولة في المستقبل.
لكن الملفت للانتباه هنا هو أن آبل ترغب الآن في أن يُعيد العملاء التفكير في دور هذه الأجهزة في حياتهم، والقيمة التي يقدرونها بها. وقد لا تضطر آبل لبذل مجهود في هذا الأمر، حيث أنه من المتوقع أن يصبح الجهاز من أكثر الأجهزة رواجًا في موسم العطلات القادم عند بدأ شحنه في نوفمبر، وقد تستمر المبيعات قوية حتى في 2018.
ومنذ عدة سنوات كان العملاء يتعجبون حين إصدار هاتف بسعر مرتفع كـ 750 دولار على سبيل المثال، إلا أنهم استمروا في الشراء أكثر كل عام. وفي 2015 باعت آبل 231.5 مليون آيفون؛ لكن المبيعات انخفضت بعد ذلك في الأغلب لتمهد لوصول آيفون X.
عدد الهواتف الذكية التي يتم بيعها سنويًا سواء أجهزة آبل أو أجهزة أندرويد يوضح كيف تؤثر هذه الشركات على دخل المستخدم، ويبدو أن سعر هذه الأجهزة سيستمر بالصعود في ظل استخدامنا لها أكثر كبديلة لأجهزة الحاسب المكتبي. ويبدو أن أسعار هذه الهواتف ستخطو نفس خطى أسعار أجهزة الحاسب المكتبي والحاسب المحمول والتي تتراوح ما بين 1000 دولار و2500 دولار.
قد يبدو سعر 1000 دولار مبالغ فيه بالنسبة لهاتف؛ لكن الهواتف التي ستصدر الأعوام القادمة قد تُكلف نفس القدر أو أكثر، وستكون الأجهزة أفضل وسيشتريها الأشخاص في الأغلب لأنها ستكون متداخلة في حياتنا اليومية بشكل أكبر.
وقد يعتقد البعض أن بوضع آبل مثل هذا السعر الذي لا يأتي في متناول الكثيرين قد يكون إضعاف لهاتف آيفون 8، أو زيادة تأكيد كونها علامة تجارية للأغنياء ومحبي التظاهر فقط. وفي حين أن أسعار أغلب الأجهزة الإلكترونية الأخرى قد انخفض في السنوات الأخيرة إلا أن سعر آيفون قد تضاعف تقريبًا منذ بداية إصداره بسعر 499 دولار.
لكن النقطة الأساسية هي أن الهواتف اليوم أصبحت أكثر من كونها هواتف فقط، فهي لا تستخدم كهواتف فقط الآن فهي أكثر تعقيدًا من قبل ومن غير المنصف جمعهم في تصنيف واحد مع الهواتف السابقة.
فالهواتف اليوم قادرة على تقديم تجارب واقع افتراضي وواقع معزز، تصوير صور احترافية ومقاطع فيديو بدقة 4K، تقديم تجارب ألعاب شبيهه بأجهزة Xbox 360 وPS3 بالإضافة لسرعة بيانات لم تكن متوفرة منذ عشر سنوات.
وحين أعلن “ستيف جوبز” منذ سنوات أن الآيفون مُصمم ليجمع ما بين مزايا الهاتف وجهاز MP3 مع اتصال الأنترنت قد يكون استخف بالتأثير الهائل الذي ستُحدثه الميزة الأخيرة؛ لكن البعض مازال مقتنع أن سعر هذه الهواتف لا يجب أن يتخطى سعر جهاز ألعاب على سبيل المثال.
وصول آيفون X يُشير إلى أننا وصلنا للنقطة التي تبدو فيها الهواتف وتعمل وتُسعر على حسب دورها الذي تلعبه في حياتنا منذ بعض الوقت؛ على الرغم من أننا قد لا نحتاج بعض المميزات المقدمة في الوقت الحالي لعيش حياة طبيعية مثل ميزة التعرف على الوجه أو شاشة OLED أو تجارب الوقع المعزز وغيرها؛ إلا أن آبل تعرف أن مستقبل التكنولوجيا يبقى متمركزًا حول الهواتف الذكية.
لذا فإذا كنت متشوق للمستقبل فقد تكون على استعداد لدفع 1000 دولار أو أكثر مقابل هاتف، وقد تقوم في المستقبل بدفع أكثر من ذلك لما يمكن اعتباره أجهزة الحاسب للقرن الواحد والعشرين.
ارى ان سعر هاتف ابل مبالغ فيه جداً و مهما تم من تطوير للهواتف لا يمكنها ان تحتل محل اجهزة الحاسب بأكثر من ٤٠ في المئه… خصوصا عند الاعمال الي تتطلب تركيز عالي ووقت اكثر كالتصميم و المستندات وما الى غيرة من جدوله … ارجو المعذرة مقالتك غير معقوله و غير منطقيه
حتى طريقه السحب من يمين اعلى الشاشه إلى تحت مستنسخه من رومات اندرويد مطبوخه
مع احترامي للتحليل ألا انه من غير المعقول انه اشتري هاتف بقيمه ١٠٠٠ – ٢٥٠٠ بحسب تعبيرك بس بمجرد انه يتعبر الهاتف هو المستقبل
يوجد شركات كبيره سبقت آبل بمراحل و الكل يتفق اغلب مميزات الايفون الجديد مستنسخه من عده شركات مثال هواوي لينوفو و و .. و رغم هذي الشركات الكبيره السباقه لم يتعدى جهازها ٧٥٠ دولار
حدث العاقل بما يعقل !
+1