أطلق الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم Qualcomm ستيف Mollenkopf تصريحات يؤكد فيها على استمرار الشركة في استراتيجيتها المتبعة، كما أكد أيضا على أنه لا نية للانقسام، حيث تستمر الشركة بهيكلها الوظيفي الحالي.
مرت شركة كوالكوم Qualcomm خلال الفترة الماضية بالكثير من الضغوط من المساهمين الراغبين في تقسيم أعمال الشركة من صناعة الرقاقات وتراخيص أعمالها الأخرى، الا أن الرئيس التنفيذي للشركة ستيف عاد من جديد ليؤكد على استمرار أعمال الشركة بالهيكل الوظيفي الحالي دون أي تغيير، كما أكد أيضا على خطط الشركة المستقبلية في تحسين أداء أعمال الشركة.
وقد صرح ستيف Mollenkopf بتطلعاته المستقبلية على خطط الشركة التي تهدف خلال الفترة القادمة الى التركيز على أحد أقسام الشركة التي ترى فيها مصدر لنمو عائدات الشركة في المستقبل.
ويأتي رفض المجلس التنفيذي للانقسام للمرة الثالثة، ويرجع السبب الرئيسي للضغوط التي يستمر بها المساهمين، الى الضعف الذي تمر به الكثير من الشركات الصناعية في الوقت الحالي، الا أن المجلس التنفيذي للشركة رفض التفكير السلبي الذي لا يدعم في اصلاح أعمال الشركة.
وفي الوقت الذي يميل اليه سوق الأسهم في وول ستريت الى تقسيم الشركة، تسعى الشركة بمجلسها التنفيذي على إبقاء الأعمال لما ستحصده الشركة من مجموعة من المزايا في المستقبل، لهذا فان رؤية الشركة في الجمع بين قسمي الأبحاث في الشركة وقسم التطوير بالشكل الحالي دون أي تغير، كما أن مستقبل التقسيم يظهر بشكل غامض لا يمكن من خلاله تحديد مدى الاستفادة التي ستعود على الشركة في النهاية.
جدير بالذكر أن شركة كوالكوم Qualcomm خسرت خلال الفترة الماضية سيطرتها الكاملة على سوق الهواتف الذكية LTE، بشكل خاص بعد ارتفاع حصة شركة أبل Apple في الأسوق في عام 2015، كما انتقلت سامسونج للاعتماد على الشرائح المحلية الصنع كبديل لرقائق Snapdragon 810 من كوالكوم.
ألا أن دعم تصنيع بعض رقاقات كوالكوم في شركة سامسونج Samsung، قد يؤدي الى اختيار الأخيرة لرقاقات كوالكوم لهواتفها الراقية التي سيتم اطلاقها خلال العام القادم.
