بعد أن قام الخبراء في iFixt بتفكيك جهاز iMac مقاس 21.5 بوصة بشاشة Retina بدقة 4K اكتشفوا أن كلٍا من المعالج والذاكرة غير ملحومتين إلى اللوحة الرئيسية، مما يجعل من الممكن تبديلهم، إلا أن هذا الأمر ليس بهذه السهولة.
كان جهاز iMac مقاس 21.5 يحتوي على ذاكرة عشوائية ومعالج ملحومين إلى اللوحة الرئيسية في السنوات السابقة، لذا كان من الصعب على غير المحترفين تغييرها.
لا يمكن الوصول للمعالج بالسهولة التي قد يتوقعها البعض؛ حيث تم وضعه على الجزء الخلفي من اللوحة الأساسية خلف الكثير من المكونات الأخرى، ووُضع تحت جزء تم لصقة أسفل الزجاج. ولكن للمرة الأولى منذ سنوات يمكن الآن استبدال أو تحديث وحدة المعالجة المركزية دون مشاكل.
هذا الأمر سيسمح لمن يريد بشراء هذا الجهاز منخفض التكلفة وتحديثه ليصبح أقوى بكثير، وهو ما يمكن أن يوفر مئات الدولارات مقارنةً بشراء الموديلات التي تحتوي على معالجات أقوى أو شريحة ذاكرة أكبر؛ لكن هذا الأمر قد يُبطل ضمان الجهاز.
وكانت آبل قد أعلنت أن جهاز iMAC Pro القادم لن يحتوي على معالج وذاكرة قابلين للتبديل، إلا أن جهاز iMAC مقاس 27 بوصة كان يحتوي على معالج وذاكرة قابلين للإزالة منذ بعض الوقت.
جهاز iMAC مقاس 21.5 بوصة الجديد قابل للتحديث أكثر بكثير من نموذج عام 2015، والذي سجل أدنى درجة ممكنة على موقع iFixit وهو 1/10؛ وعلى الرغم من أن النموذج الجديد ليس من السهل إصلاحه أو تحديثه إلا أن الفكرة قابلة للتنفيذ، وبالتالي فقد حصل على درجة 3/10.