قامت آبل مؤخرًا بتعيين كلًا من جون فينويك ومايكل تريلا وهما اثنان المسئولين التنفيذيين في جوجل كما أوضحت تقارير Bloomberg، فقد قام جون بالعمليات التي تخص المركبات الفضائية الخاصة بجوجل في حين كان تريلا رئيس هندسة الأقمار الصناعية، وما يفعله الاثنان في غير واضح حتى الآن، لكن حسب تقارير Bloomberg فإنها تتكهن أنهما إما يعملان على الأقمار الصناعية لجمع الصور أو لعمل ما يخص الاتصالات.
الشائعات تقترح أن آبل تستخدم أسطول من طائرات بدون طيار لجمع البيانات لتحسين خدمة خرائط آبل Apple Maps، وقد قامت الشركة بالحصول على تصريح FAA لتكون قادرة على الطيران بدون طيار لأغراض تجارية، كما استحوذت أيضًا على شركة Aether Industries في عام 2015، وهو استحواذ غير معروف مسبقًا.
شركة Aether Industries تعمل على تطوير أجهزة الإرسال والاستقبال لأشعة الراديو ذات النطاق الترددي العالي، وقد رأينا على موقعها على الانترنت مجموعة من الصور الجوية عالية الدقة وتدعي أنها قادرة على توفير حل للتصوير الكامل ورسم الخرائط الجوية الملونة كاملة.
وهناك أيضًا أدلة تشير إلى أن آبل مهتمة بنشر الأقمار الصناعية لغرض الاتصالات، وتعمل شركة بوينغ على إرسال أكثر من 1000 قمر صناعي إلى مدار أرضي منخفض بغرض توفير قدرة اتصالات عريضة النطاق، كما أفادت التقارير بأنه كانت تجري محادثات بين الشركتين.
قام الرئيس التنفيذي السابق لشركة بوينغ جيمس بيل بالانضمام إلى مجلس إدارة آبل مرة أخرى في أكتوبر من عام 2015، وهذه صلة محتملة أخرى بين آبل وبوينغ.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أبل سوف تنضم لمشروع بوينغ لتوسيع نطاق الاتصالات، ولكن من السهل أن نرى مدى اهتمامها بمشروع بوينغ الذي يهدف لجعل سرعات الاتصالات أسرع للأنظمة الخلوية الموجودة.
ورفضت شركة آبل وجوجل التعليق على خبر التعيين هذا، في حين لم يستجب كل من فينويك وتريلا لطلبات Bloomberg للتعليق على هذا الخبر.
