منذ أقل من أربعة أشهر أُجبرت شركت سامسونج على سحب واحد من هواتفها الرائدة Note 7، ولكن الشركة أعلنت أنها تتوقع زيادة كبيرة فى الأرباح السنوية خلال الربع الرابع من عام 2016. وبناءً على مؤشرات الربح التى نُشرت اليوم، فإن شركة سامسونج تقول أنها كانت تتوقع ربح كامل لهذا الوقت بتكلفة حوالى 7.2 مليار دولار أى ما يقرب ضعف تكلفة الربح لنفس الربع من العام الماضى والتى كانت 5.2 مليار دولار.
وإذا ثبت صحة هذا الأمر، فإن المؤشرات توضح أن التكلفة الباهظة التى تحملتها شركة سامسونج لسحب هاتفها الذكىNote 7 كانت أزمة مؤقتة فى الوضع المادي للشركة بالنسبة بصرف النظر عن أزمة ثقة المستهلك التى قد تطول. وهذا لا يعنى أن هاتف Note 7 لم يكن له تأثير، ولكن التدعيات المالية الكبيرة على الشركة كانت محصورة فى الربع الثالث من عام 2016.
كانت شركة سامسونج تتوقع بالفعل زيادة فى الربح السنوي للربع الثالث من هذا العام، ولكنها اضطرت إلى مراجعة هذه التقديرات بعد أن صدر استدعاء كامل لهاتف Note 7 ليتبين خفض توقعات الربح بمقدار الثلث. أما الأرقام الفعلية لتوقعات الربح كانت بربح حوالى 4.4 مليار دولار من أصل 6.6 مليار دولار.
وبالرغم من ذلك فإن المؤشرات اليوم تشير إلى أن الشركة تحقق أقوى أرباح فصلية لها خلال ثلاث سنوات قادمة، متجاوزة توقعات البيع والشراء.