اختبرت مؤخراً مجموعة كبيرة من وحدات الشاحن التي يتوفر البعض منها بالفعل في متاجر ابل، والتي تأتي بتسعير أقل من وحدات الشحن الأصلية لشركة ابل، إلا أن الاختبارات العملية لها كشفت عن خطورة استخدام هذه الوحدات لشحن أجهزة ابل.
تتوفر العديد من الملحقات والاكسسوارات المصممة من الشركات الأخرى لمنتجات ابل، إلا أن اختبارات أجريت على وحدات الشحن التي تأتي بتسعير منخفض جداً مقارنة بوحدات الشحن الأصلية الخاصة بشركة ابل، والتي يباع عدد منها في متاجر ابل إلا أنها غير آمنة.
وقد كشفت تقرير BBC على أن التجارب التي أجريت في معهد تشارترد CTSI التابع للملكة المتحدة لمعايير التجارة المهنية، بعد اختبار 400 وحدة شاحن غير أصلي لمنتجات أبل، أن ثلاثة من هذه المجموعة فقط كانت مطابقة لمعايير الحماية للمستخدم، كما أنها محمية بشكل جيد ضد الصدمات الكهربائية.
كما استهدفت اختبارات أخرى السلع المستعملة في المتاجر المحلية ووجد أن 15% من 3019 من السلع الكهربائية لا تتوافق مع المعايير في المملكة المتحدة.
وفي تصريحات Leon Livermore الرئيس التنفيذي CTSI في بيان نشر مؤخراً، قدم تحذير من استخدام السلع المستعملة، أو التي لا تتمتع بمعايير الجودة، التي قد تؤدي إلى مخاطر قد تسبب أضرار لمنزل المستخدم أو حتى حياته، كما أطلق Gillian Guy الرئيس التنفيذي لمنظمة حماية المستهلك بالمملكة المتحدة تحذير للمستخدمين أيضاً لتجنب السلع المقلدة.
كما أشار إلى أهمية التأكد من أن العلامات التجارية للمنتج سليمة وتأكد من سلامة المقابس، إلى جانب التأكد من عدم تقليد المنتجات التابعة للاتحاد الأوربي التي تحمل علامة CE.
وقد شمل تقييم وحدات الشاحن التي تم شرائها عبر الانترنت من ثمانية دول وحدات مزيفة وملحقات أخرى لابل متاحة بأسعار زهيدة جداً بدون أن تحمل علامة للجودة أو العلامة التجارية للمصنع والمصنعة من قبل الطرف الثالث، أي أنه يوجد فارق كبير من أن تقوم باستعمال شاحن مجهول المصدر للهاتف أو تستخدم شاحن Samsung Galaxy لشحن iPhone.
كما ركز البحث على شحن هاتف iPhone الذي لا يحمل شهادة ضمان UL، والذي أظهر اختلاف مكونات الشاحن الذي لا يحمل الضمان بشكل كبير عن الشاحن الأصلي من أبل، وأضاف التقرير أن الخطورة الكبيرة التي يمثلها استخدام هذه الملحقات من ارتفاع درجة الحرارة، وتعرض المستخدم لخطر الصدمات الكهربائية وربما الحرائق.
جدير بالذكر أن ابل لديها دعوى قضائية بالفعل في أروقة المحاكم جاء فيها أن 90 %من الملحقات والشواحن المباعة عبر أمازون لهواتف أبل كانت مزيفة.