ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الأخبار التي تشير إلى أن جهاز Nintendo NX تم تأجيل إطلاقه إلى العام المقبل 2017 لدعم تكنولوجيا الواقع الافتراضي، لكن من الواضح أن هذه الأنباء غير صحيحة.
كان من المتوقع أن يتم إطلاق وحدة ألعاب جديدة بعد وحدة Nintendo Wii U وكان من المفترض أن تتضمن تكنولوجيا الواقع الافتراضي VR وكان هذا هو سبب تأجيل إطلاقها، ومع ذلك وفقًا لـ Shigeru Miyamoto الذي يعتبر أحد المسؤولين التنفيذين للشركة الذي قال في اجتماع المساهمين السنوي لهذا الأسبوع أن Nintendo NX لا تتضمن تكنولوجيا الواقع الافتراضي على الإطلاق.
كان من المفترض أن يتم إطلاق وحدات الألعاب الجديدة حتى مارس 2017 وغابت عن موسم العطلات، حيث كانت هذه الوحدات الجديدة Nintendo NX بمثابة الأمل بعد عدم تحقيق وحدات Wii U النجاح المرجو، وأضاف Shigeru Miyamoto أن سبب تأخير الإطلاق أن الشركة كانت تطمح لدمج الواقع الافتراضي لتحاكي نجاح منصات بلاي ستيشن ومايكروسوفت في دمج الواقع الافتراضي في أجهزة الألعاب الخاصة بهم.
ظهر في تقرير لـ Wall Street تعليق لمبتكر الألعاب Miyamoto الذي أشار فيه أن شركة Nintendo سوف تتخلى عن إدراج تكنولوجيا الواقع الافتراضي في وحدات ألعاب الجيل المقبل، وفي اجتماع المساهمين قال Miyamoto أنه قد تم النظر في فكرة إدراج تكنولوجيا VR على الأجهزة الجديدة ولكن كان على الشركة أولًا إعادة النظر في الكثير من الأمور وأن الشركة كانت تريد إصدار وحدة ألعاب تتناسب مع اللعب لفترات طويلة حتى يشعر الآباء بالراحة عند استخدام أبنائهم لتكنولوجيا الواقع الافتراضي.
الجدير بالذكر أيضًا أنه خلال هذا الاجتماع تم تسليط الضوء على أنه من ضمن الأسباب للتخلي عن إدراج تكنولوجيا VR هو عدم وجود الكثير من الجوانب الاجتماعية والمشاركة المرتبطة بتكنولوجيا الواقع الافتراضي وهذا الأمر الذي تهتم به شركة Nintendo بشدة.
في حين قامت مايكروسوفت بإطلاق Project Scorpio بدعم تكنولوجيا الواقع الافتراضي، وقامت بلاي ستيشن أيضًا بإطلاق نظارات واقع افتراضي جديدة ولكن يبدو أن Nintendo خرجت من المنافسة هذه المرة.
من المعروف أن شركة Nintendo لديها أسلوبها المميز والفريد في إطلاق وحدات ألعاب مميزة في الأسواق، ومن المتوقع أن تقوم بإطلاق شئ فريد من نوعه بعد تخليها عن إدراج تكنولوجيا الواقغ الافتراضي على الجيل المقبل من أجهزتها.
