اعلنت ابل خلال مؤتمر الشركة السنوي أن الشركة قد ابتكرت وسيلة جديدة للمرضى والأطباء لإدارة العلاج بشكل أفضل، بعد نجاح منصة ResearchKit قامت الشركة بابتكار منصة CareKit الأولى والفريدة من نوعها، وقال المدير التنفيذي للآبل Jeff Williams أن خدمة CareKit عبارة عن إطار عمل برمجي يساعد الناس على فهم حالتهم الصحية بشكل أكثر دقة.
أضافت الشركة أنها ستقوم بإطلاق CareKit كنظام مفتوح المصدر يسمح بتطوير وحدات البرمجة الأساسية التي قامت آبل بتصميمها، ومن هذه الوحدات Care Cards التي تساعد المرضى على تتبع خطط الرعاية وتذكر مواعيد الأدوية وتذكر ممارسة تمرينات العلاج الطبيعي، ويمكن تتبع هذه الأهداف من خلال مستشعرات ساعات آبل وأجهزة الآيفون.
وتشمل أيضًا وحدة The Symptoms and Measurement Tracker التي تساعد المستخدمين على تسجيل ردود أفعالهم ومدى استجابتهم للعلاج، فعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين أن يقوموا بالتقاط صور لتسجيل مدى التقدم المحرز في التئام الجروح وتمكنهم من قياس الأنشطة الحركية من خلال مقياس التسارع والجيروسكوب الموجود على أجهزة آيفون، أيضًا وحدة Insight Dashboard التي تعمل على مقارنة أعراض المريض الحالية مع البنود الموجودة في وحدة Care Cards وذلك للتأكد من مدى فعالية العلاج وتأثيره. أما وحدة Connect فتسمح للمرضى بمشاركة البيانات ومدى التطور في العلاج مع الأطباء.
تعاونت آبل بالفعل مع عدد من المراكز الطبية ومطوري التطبيقات لبدأ دمج وظائف CareKit ضمن أساليب العلاج، وقالت الشركة أن مؤسسة Sage Bionetworks وجامعة روتشستر قامت بالفعل باستخدام CareKit لمتابعة تطور مرض باركنسون لدى المرضى، وأيضًا قد تم استخدامه بواسطة مركز تكساس الطبي لمساعدة مرضى السكري في إدارة طرق العلاج.