جنرال موتورز لا تعتبر الآن قوة مهيمنة في صناعة السيارات كما كانت في السابق، فبالعودة إلى فترة الخمسينات، التي كانت تسيطر فيها بنسبة 50 %من سوق صناعة السيارات في أمريكا حيث كانت تباع سيارة من أصل اثنين للمستهلك.
ولقد تعافت الشركة منذ فترة من أزمة إفلاسها، عند تلقيها الدعم من قبل الحكومة، مع اقل ديون والمزيد من التمويل ومجموعة من الشاحنات والسيارات الصلبة التي تعرف بها، بقيت محتفظة بنسبة % 17 من السوق ولكن هناك احد المجالات التي تبقى هذه السيارة فيها متميزة مقارنة بمنافسيها من صناع السيارات اليوم، حيث أدخلت التكنولوجيا في السيارات العام الماضي مع الاتصال عالي السرعة من خلال تركيب شبكة 4G LTE في جميع سياراتها والشاحنات التي تقوم بتصنيعها، كما أن GMمكنت جميع مركباتها الجديدة من استخدام Apple CarPlayواندرويد أوتو.
ومن خلال اختبار العديد من السيارات فإن نظام جي أم للإعداد هو النظام الأكثر فعالية، و4GLTE مثالي لمن لديهم عائلة ومن يحتاجون لاستخدام الأجهزة أثناء القيادة مع الأطفال، مما يعني أنك ستعمل بتقنية وايرلس متميز في أحدث سيارات جي ام مثل ماين كرافت، وسبوتيفي وذلك بدون أي رسوم إضافية على الناقل اللاسلكي الخاص بسيارتك.
ولكن هذا أيضا يعتبر نقطة في بحر حيث أن لديك في السيارة SiriusXMوملاحة ممتازة معززة من خلال OnStar ونظام GM للفترات الطويلة الذي يسمح لك من خلال الضغط على الزر الأزرق الحصول على التوجيهات من السائق، وهي عملية أكثر سلاسة من النموذج القائم على إدخال عناوين للربط، والسيارة تتمتع بميزات تجعل عملية القيادة أبسط وأسهل، كما أن ربط الهاتف الذكي أو غيرها من الأجهزة مع السيارة من أسهل ما يكون من خلال سيارات GM.
وبالطبع لا يوجد اليوم سيارة لديها نظم إعداد وإعلام غير كفء وخير مثال على التوجيه من خلال الشاشات التي تعمل باللمس تسلا التي كثيرا ما تجري تحديثات على برامجها لتكون جديدة في كل شيء، كذلك العلامات التجارية ذات الأداء العالي مثل فيراري وماكلارين ولامبرجيني، ولكنها تعتبر اقل اهتمام بنظم الإعداد والإعلام بالمقارنة باهتمامها بمتعة القيادة.