أستخدمت منصة MYO غالبا ليتم السيطرة عليها عن طريق عضلات المستخدم في تقنية الواقع الافتراضي والألعاب لكن اليوم تتوسع استخدامات هذه التقنية لتتحكم في الذراع الاصطناعي الروبوتي، حيث انتقلت هذه الفكرة لحيز التنفيذ الفعلي عن طريق عملية جراحية تم إجرائها أستخدم فيها فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز أثنين من منصة MYO للتحكم بذراع اصطناعية روبوتية.
تمت عملية تركيب الذراع الروبوتي لجوني ماثيني الذي فقد ذراعه منذ عام 2008 بسبب السرطان، وذلك في مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز حيث تم ربط الذراع في العظم في الجزء العلوي من الذراع، على أن يتم التحكم فيها من خلال منصةMYO .
وهناك العديد من الوسائل للتحكم في الأطراف الاصطناعية الروبوتية، ولكن في الغالب تندرج تحت أحد الاختيارات الأولى هي Invasive والتي يتم ربطها غالبا بالجهاز العصبي للمستخدم، والثانية هي ما يطلق عليها Non-invasive وهي ترتبط بالجلد باستخدام الإشارات الكهربائية التي تمر من العضلات لتحرك المريض للسيطرة على الأطراف الخاصة به.
وتعد الطريقة الثنية للتحكم في الأطراف الصناعية هي ما يطلق عليه electromyography، حيث تستخدم منصة MYO الطرقة ذاتها ليتم التحكم في الذراع الاصطناعية، حيث يتم عمل تعديلات طفيفة لذراع المستخدم بحيث يمكن إرسال إشارات يمكن تفسيرها من الذراع الروبوتية.
وصرح ماثيني الذي أستخدم الذراع الجديدة أنه أفضل ذراع قام باستخدامها حيث يمكنه أن يقوم بغالبية الوظائف التي يمكن عملها عن طريق الذراع الطبيعية، كما يمكنه أيضا أن يستخدم الأصابع لالتقاط الأشياء، ولكن هذا النظام ليس مثاليا بعد فمستخدم الذراع يجب أن يكون قريب من جهاز حاسب ليتم ترجمة الإشارات وإرسالها لاسلكيا لتترجم كأوامر للذراع، لذا مازال البحث مستمر عن حلول أبسط للسيطرة على حركة الذراع الاصطناعي بواسطة العقل البشري.