أصبحت المختبرات الإبداعية قسم رئيسي لدى عمالقة التكنولوجيا في الوقت الحالي، وشركة سامسونج هي أيضا أحد الشركات التي حرصت على انشاء مختبرات خاصة بها أطلقت عليها dubbed Creative Lab، وفي معرض #CES2016 نشهد أغرب التقنيات التي خرجت من مختبرات سامسونج هذا العام.
أول مجموعة من أغرب التقنيات التي طورت في مختبرات سامسونج الإبداعية، أطلقت منذ الأسبوع الماضي في معرض CES لهذا العام، وتتمثل المجموعة في ثلاث مشاريع جديدة وهي: جهاز Rink وهو وحدة تحكم لأداه الواقع الأفتراضى بحركة اليد، جهاز Welt وهو حزام ذكى لقياس محيط الخصر، و Tiptalk الشريط الذى يمكن وضعه على أي ساعة لأضافة مميزات الساعات ذكية.
ومن الواضح أن كل هذه المشاريع مفيدة للغاية، بعد أن قامت سامسونج في السابق بتطوير العديد من الأجهزة الغير عمليه. فجهاز Rinkالمصنوع من وحدتين لليد و جهاز أستشعار للتفاعل مع تقنية الواقع الأفتراضى، هو حل مثير للأهتمام لمعضلة تعقب اليد للواقع الأفتراضى.
الجهاز مريح عند أرتدائة و يتعقب حركة كل أصبع على حدة عند أستخدامه، ويقوم بإستشعار حركة الأصابع أكثر من أى جهاز أخر للتحكم بأدوات بالواقع الأفتراضى.
حزام Welt هو أيضا من التقنيات الغريبة، حيث يتميز بتصميم لا يمكن تمييزه عن أي حزام عادى، كما لا تظهر به منصة كبيرة لحفظ الأجهزة التي يمكن من خلالها التحكم في المنصة، حيث تم تثبيت تقنية المنصة في الجزء الخلفي للأكسسوار المعدني في الحزام .
أما شريط الحزام ليس بة أى ألكترونيات مما يجعلك تشعر أنه لا يختلف عن الحزام التقليدي. حيث يعد أحد منصات اللياقة البدنية التي من المفترض أن تقوم بقياس محيط الخصر عن طريق قياس مدى تغير حجم الحزام، رصد مدى شد الحزام، تحديد طول مدة الجلوس، وطول مدة السير.
وأخيراً، يعد شريط Tiptalk من الأشياء المفيدة للأشخاص الذين يفضلون ساعتهم الحالية ولكنهم يريدون مميزات الساعات الذكية. فهو بالأساس مجرد سوارة للساعة يمكن وصلها بإى ساعة. حيث يقوم Tiptalk بإصدار ذبذبات لتنبيهك بالأخطارات الواردة، تتبع نشاطك، وأفضل شىء هو أمكانية سماع المكالمات الهاتفية فقط برفع أصبعك عند أذنك.
ويستخدم Tiptalk تكنولوجيا التردد الصوتى من خلال العظام، وهى نفس التكنولوجيا التى تستخدمها نظارات جوجل Google Glass لتوصيل الصوت. ولكن قد يعتبر الصوت منخفض عند وجودك فى أماكن مزدحمة، ولكن أذا قام موظفى سامسونج بتطوير هذه الخاصية فستكون من المميزات الرائعة.
تعتبر كل هذه المشاريع مجرد أفكار أولية، ولكن قد تكون من المنتجات الاستهلاكية القادمة للشركة. وهذا هو نوع التطوير الحر الذى تحتاج اليه سامسونج أذا رغبت الثبات على الخطوط الأولى لعملاقة التكنولوجيا. فسامسونج تحتاج لزيادة تجاربها بعد أن أكدت على أن سبب المشاكل فى أحدث هواتفها لنقص الخبرات فى مجال البرمجيات.