أحدث الأبحاث التي خرجت من باريس هذا الأسبوع، تؤكد أن البطاريات يمكن أن تكون أقل تكلفة من بطاريات الليثيوم lithium-ion التي تنتشر في الهواتف الذكية والحاسبات خلال هذه الفترة، ليتم استبدالها ببطاريات sodium-ion أيونات الصوديم.
تستخدم الشركات الصناعية بطاريات الليثيوم في الحاسبات، الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، الا أن هذه البطاريات لها تأثير كبير على البيئة، وهي بعكس بطاريات الصوديم التي أعلن عنها في باريس، التي تعتبر أكثر البطاريات الآمنة على البيئة مقارنة ببطاريات الليثيوم، لذا فبطاريات الصوديم يمكنها أيضا أن توفر في تكلفة تصنيع الأجهزة الاستهلاكية.
ولقد عكف الكثير من الباحثين منذ عقود لتطوير بطارية بهذه المواصفات، الا أن خلال هذا الأسبوع تم الإعلان أخيرا عن البطارية الجديدة في فرنسا، حيث اشتركت 6 مختبرات في تطوير البطارية المثالية التي تحقق هذا الهدف، الى أن توصل فريق من الباحثين في مؤسسة الطاقة الذرية وآخرون في منتدى الطاقة البديلة الى بطارية بنفس المواصفات المثالية يمكن استخدامها في الحاسبات وهي البطارية الأولى من نوعها.
البطارية الجديدة يمكنها أن تنتج طاقة تصل الى كيلوجرامات كبديل للجرامات التي اعتدنا عليها في الأجهزة الأن، وهو ما يعد أفضل أداء لبطاريات أيونات الصوديم حتى الأن، وتصل كثافة الطاقة في البطارية الى 90 وات في الساعة لكل كيلوجرام، لكن نظرا للطاقة التي تقدمها هذه البطاريات، فإنها ستكون كبيرة الحجم الا أن فريق العمل يحاول معالجة مشكلة حجم البطارية في الفترة الحالية.
نبي أكسجين- ايون لابد يكون رخيص وعمر الساعات اطول بكثير من الليثيوم