صرح الرئيس باراك أوباما أن هناك مراجعة مستمرة لتقارير الهجرة لمن يرغبون في الحصول على تصريح دخول الى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص التي يتم إرسالها عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي قد مرت بالقليل من المشاكل خلال الفترة الماضية، حيث أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض حيث أكد أوباما على أهمية التمييز بين البريد المتاح للجمهور على سبيل المثال الفيس بوك Facebook، أو تويترTwitter، والاتصالات الخاصة عبر تطبيقات الدردشة.
فالقانون بالولايات المتحدة ومكاتب الاستخبارات تراقب باستمرار البريد وهو ما يعتبر جزء من عملية المراجعة بشأن الحصول على تأشيرة، وجاءت تصريحات أوباما عقب حصول تاشفين مالك على تأشيرة دخول على الرغم من أنها قامت بإدلاء تصريحات مؤيدة للعمليات الجهادية على الإنترنت، حيث قالت صحيفة النيويورك تايمز الأسبوع الماضي قالت أن تاشفيل تحدثت عن رأيها بصراحة حول الجهاد، ولكن الصفحة قامت بعد ذلك بتحديث القصة بمعلومات جديدة حصلت عليها منFBI حيث قالت أن مالك أدلت بالتصريحات عبر منصة التراسل الخاصة بها ولكن ليس علنا.
وقال اوباما انه عندما يتعلق الأمر بتتبع تطبيقات الدردشة مثل Telegramأو WhatsAppفمن الصعب أن يتم التتبع لذا على مسئولي المخابرات وشركات التكنولوجيا التوصل إلى طرق مناسبة لتبادل المعلومات، فإن أي حكومة لن تستطيع أن تقرأ كل بريد أو تغريده ما لم تكن منشورة علنا.
والجدير بالذكر أن الدخول إلى الاتصالات الخاصة مع نظام التشفير الذي أطلقته كل من جوجل وأبل أصبح من الصعب على الحكومة الفيدرالية مراقبة الأجهزة التي تعمل بإصدارات حديثة من IOS وAndroid.
حرية امريكا المزيفه