هل يمكن للأطراف الصناعية يوما ما أن تولد نبضات تنتقل للمخ؟ تقنية جديدة يتم تطويرها لتعطي حاسة اللمس للأطراف الصناعية من خلال جلد اصطناعي Artificial skin، له نفس قدرات الضغط التي توجد في الحواس.
استطاع العلماء مؤخرا تطوير تقنية جديدة، يمكنها أن ترسل نبضات كهربية من العضو الصناعي لدى الشخص، إلى المخ لتتيح للمستخدم الإحساس بالأشياء التي يتصل بها عن طريق الطرف الصناعي، وتتميز هذه التقنية الجديدة بالمرونة حيث صممت من نوع من المطاط له حساسية فائقة للضغط.
وقد صممت التقنية الجديدة من اسطوانات مجهرية من الكربون، وهي موصلة جيدة للكهرباء، ترسل سلسة من النبضات من أجهزة الاستشعار عند لمس أي نوع من المواد، حيث تترجم هذه النبضات التي تصل إلى الدماغ البشري إلى أحاسيس يشعر بها المستخدم.
وقد أظهرت التجارب التي أجريت في معهد البحوث في سنغافورة، قدرة الجلد الاصطناعي على التفاعل بشكل كبير، مع إمكانية نقل إشارات للمخ تحاكي حاسة اللمس الطبيعية لدى أي شخص، حيث يتم تطوير هذه التقنية في المستقبل للاستخدام على الجلد البشري، كما يمكن لهذه التقنية الجديدة تحفيز خلايا المخ لتتجاوب بشكل أفضل لدى الأشخاص ذوي الإعاقة.