طور علماء في الجيش الأمريكي تقنية جديدة للخلايا الشمسية، وهي تقنية مميزة بقوة أكثر في تصنيع الخلايا الشمسية، مع تكلفة أقل في التصنيع، وخلايا شمسية أصغر حجما من السابق.
كان علماء ريدستون ارسنال قد أعلنوا في وقت سابق عن تحقيق انجاز جديد في تقنية انتاج الطاقة من الخلايا الشمسية، حيث أكد فريق العلماء على أن الالواح الجديدة أصغر حجما وأقل تكلفة وأكثر قوة للبناء والتشغيل أكثر من أي ألواح شمسية متوفرة حاليا.
في الغالب تعتمد فكرة بناء الألواح الشمسية على السيليكون النقي، لكن النطاق الذي يتم فيه جمع أشعة الشمس في كريستالات السيلكون ضيق جدا ليتسع للأطياف الضوئية التي تنبعث باستمرار، وذلك مقارنة بالطيف المنبعث من الشمس، وهذا يعني بالتأكيد أن الألواح الشمسية التقليدية لا تولد تيار عالي للطاقة كهربائية، بل أيضا الألواح التقليدية التي تتعرض للأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء مما يؤدي الى تعرضها للتلف في النهاية بسبب الحرارة الزائدة التي تؤدي أيضا الى التواء وتدمير الألواح الشمسية.
من ناحية أخرى فالألواح التي تم تطويرها في الجيش الأمريكي، يتم تصنيعها من طبقات رقيقة من ألواح الفضة والذهب بين طبقات أخرى من شبه الموصلات، حيث أن طبقات هذه الألواح الطبقات تقدم نطاق أوسع لجمع الأشعة الشمسية وتوليد الطاقة، كما أن بها تقنية رائعة تعمل على عكس الأشعة الضارة بعيدا عن الألواح.
ميزة أخرى في الألواح الشمسية التي تم تطويرها في الجيش الأمريكي، حيث يمكن لهذه الألواح أن تولد نفس المقدار من الطاقة بغض النظر عن الزاوية التي يتم توجيه الألواح اليها لجمع أشعة الشمس، أي ان مدرجات الألواح الشمسية التقليدية ذات التكلفة المرتفعة، التي تستخدم لتثبيت الخلايا في مواجهة الشمس لن تكون ذات أهمية للألواح الجديدة.
التقنية الجديدة مازالت الى الأن قيد التطوير، ورغم أن هذه التقنية لم يحدد وقت لإطلاقها الى العالم، الا أنها استثمار واضح في رأي الباحثين في الجيش الأمريكي.