يطور الباحثين في الجيش الأمريكي الأن تقنية جديدة لتحسين مهارات الرماية لدى المشاة، حيث تهدف التقنية الجديدة لاختصار الوقت الذي يتطلب لإتقان الشخص الرماية بشكل محترف لوقت قصير، فتعرف على مميزات التقنية الجديدة من السطور القادمة.
الهيكل الذي يتم تطويره من قبل الباحثين في الجيش الأمريكي، هو ذراع يستخدم لتنشيط أو تصحيح اهتزاز الذراع عند إطلاق النيران، ولأن الذراع صمم من ألياف كربونية خفيفة الوزن جدا، حتى أنها تشبه كاميرات تراقب حركة الذراع بتقنية ذكية تكتشف الاختلافات في حركة الرامي لتساعده على تصحيح الاطلاق وعدم الاهتزاز.
الجهاز الذي يتم تطويره الأن بهذه التقنية يتم تطويره في موقع الأبحاث للجيش الأمريكي، لذا فهذه التقنية ستكون متاحة خلال وقت قصير لتدريب المشاة على الرماية بتحسين في أداء المتدرب بالتقنية الجديدة.
في الاختبارات التي أجريت على أشخاص ارتدوا ذراع MAXFAS، لوحظ الاستجابة السريعة في إطلاق النيران بشكل دقيق، حتى بعد نزع MAXFAS، فتبقى مهاراتهم الجديدة بنفس الكفاءة، لهذا فاذا أثبتت التقنية الجديدة نجاحها، ربما نشهد في المستقبل اصدار يتوافق مع الهواتف لتحسين أداء لمشاه في ساحة القتال، أو ربما تطرح نسخة مقلدة يمكن أن تكون تدريب على الرماية بعيدا عن فوضى الحروب.