تبدأ الاستعدادات النهائية للتنافس بين 24 روبوت في مسابقة مدعومة من البنتاجون على جائزة مالية قدرها 2،3 مليون دولار لاختيار روبوت لمواجهة الكوارث.ويجري التحدي على تنفيذ المهام المتصلة بالكوارث وذلك خلال أقل وقت ممكن، حيث تقوم المؤسسة الامريكية دربا Darpa المسئولة عن أبحاث الدفاع، باستضافة هذا الحدث يومي الجمعة والسبت في موقع قريب من لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وكان الفريق الأقرب للفوز من جوجل لكنه أنسحب من المسابقة، وقد أشارت بي بي سي أن جوجل قد انسحبت بسبب قلقها من كون المسابقة مدعومة من جهة عسكرية على الرغم من أنها تخدم أهداف إنسانية.
وقد فاز في هذه المسابقة عام 2013 سكاد للهندسة مع الروبوت سشافت وقد تم الحصول عليه من أحد شركات البحث، وينطوي التحدي المطلوب تنفيذه من الروبوت على ثمانية مهام يجب أن يتخطاها الروبوت المرشح وهي:
قيادة السيارة
الخروج من السيارة
فتح الباب والعبور من خلاله
فتح صمام
حفر لمكان تم تحديده فوق جدار
عبور تضاريس مليئة بالأنقاض
تسلق الأماكن
الى جانب مهمة اخيرة سيطلب من الروبوت أن يقوم بها ولن يتم الكشف عنها إلا يوم المسابقة.
وسيتم منح كل فريق محاولتين في كل مهمة لاستكمال التشغيل ويمكن ارشاد الروبوت بالتوجيه عن بعد على سبيل المثال تحديد الصمام الذي سيقوم بفتحه ولكن لا يستطيع توجيهه في حركات معينة.
وبالرغم من أن المهام التي سيقوم بها الروبوت تشبه مهام المسابقة الماضية إلا ان الوقت المتاح لإكمال الدائرة هي ساعة واحدة فقط وهذا ليس التغيير الوحيد، حيث تعتبر المهمة أصعب بعشر مرات من مثيلتها السابقة كما قال الدكتور جيل برات المدير المسئول عن المسابقة، حيث لا يسمح خلال المسابقة باستخدام حبال السلامة لمنع الروبوت من السقوط، فمن المفترض أن يستطيع الروبوت الوقوف من تلقاء نفسه وإن لم يستطع فأمامه 10 ثواني وإلا سيعود لإجراء المهام من البداية مرة أخرى، ولا يسمح بتوصيلات الكهرباء فعلى الروبوت أن يعمل ببطاريات شحن تكفيه لإنجاز المهمة وكانت هناك الياف بصرية تربط الروبوت بالمشغل فتم طلب تحديثها بجودة أعلى لإضافة صعوبة للمهمة والأصعب من ذلك،ستكون الوصلات ألاسلكية بين التشغيل والإيقاف فتخيل انك تمسك هاتف ويمر 29 ثانية حتى تسمع كلمة أخرى .
المسابقة يمكن متابعتها من قبل الجماهير، وتشترك في هذه المسابقة فرق من الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية، اليابان، ألمانيا، ايطاليا كذلك فريق من الصين.
ahmed