الكثير من البيانات التي تسجل بها في الشبكات الاجتماعية وبعض المواقع على شبكة الأنترنت، التي تهدد خصوصيتك وسرية معلوماتك مع الوقت، لكن في دراسة بحثية أجريت، سجلت بعض الشبكات الاجتماعية الأعلى اختراقا لبيانات المستخدمين، فما هي هذه الشبكات التي تهدد خصوصيتك؟ يمكنك معرفة ذلك من عرضنا القادم.
مؤسسة متخصصة لمراقبة تأثير الشبكات الاجتماعية على حماية خصوصية المشتركين فيها، أظهرت في دراسة لها أن بعض الشبكات الاجتماعية والبرامج التي تسجل بها معلوماتك، هي الأكثر اختراقا من قبل العديد من الحكومات، حيث جاءت في هذا التقرير شبكة واتس اب الأولى في اختراق خصوصية المشاركين فيها من قبل الحكومات بشكل خاص.
المعروف ان تطبيق واتس اب يرجع ملكيته للفيس بوك، الا أنه حصل على تقييم منفصل كأسوأ شبكة تواصل اجتماعي يتم اختراق معلومات مستخدميها.
المؤسسة قدمت تحذيرات أيضا في الابتعاد أيضا عن مايكروسوفت وجوجل والاتجاه لاستخدام دروببوإكس، وأبل كبديل لتلك المواقع والشبكات.
لم يكن هذا هو التقييم الأول لتطبيق الواتس اب، حيث حصل على انتقاد شديد على كل التدابير الأمنية في حماية خصوصية مستخدميه، وذلك بعيدا عن سياسة الخصوصية للشركة، التي تؤكد على عدم الإفصاح عن معلومات المستخدمين الشخصية للحكومات بشكل عام.
التقرير الذي خرجت به مؤسسة Electronic Frontier Foundation استغرق عام من البحث، حتى كان التقرير النهائي الذي أكد على أن الواتس اب هو الأكثر اختراقا.
جدير بالذكر أن أبل هي واحدة من عدد قليل من الشركات التي حصلت على تقييم جيد وفقا لمعايير المؤسسة للحماية، وتنضم اليها كلا من ياهو، أدوبي، وورد، دروببوإكس وويكبيديا وهي شركات ومواقع استطاعت أن تتخطى المعايير الخمسة التي يتم عن طريقها تقييم الشركات والمواقع.
وكلنا هنا نحيي الفيس بوك على الوكسة الى هو عملها كل الناس كانت زهلانة ان الفيس بوك اشترى الواتس اب
الأسوأ منه هو IMO
واتس آب لا تفشر حتى بيانات المستخدمين اما اختراق الخصوصية فحدث ولا حرج، البديل هو تيليغرام المجاني او ثيرما المدفوع. وبالنسبة لدروبوكس الذي تحدثتم عنه كبديل، طبعا في التخزين السحابي هذه المرة، فما رأيكم ان كوندوليزا رايس ضمن مجلس ادارته، فهل من مصداقية بعد الان !!