وهاهي أبل تدخل إلى قسم جديد في عالم التقنية وهو مجال الساعات الذكيّة والشركة أعلنت عن ساعة مثيرة للجدل من ناحية عدد النسخ والنظام وغيرها لذلك قمنا بتجربة هذه الساعة لفترة طويلة لمعرفة ما أذا كانت بالفعل تستحق الأقتناء أم لا؟ الجواب سيكون بالداخل مع مراجعتنا الشاملة:
فيديو:
التصميم وجودة التصنيع:
يجب عليك معرفة من أن ساعة أبل عبارة عن 3 نسخ النسخة الأولى الرياضية والنسخة الثانية هي النسخة العادية ومن ثم النسخة الثالثة هي نسخة Edition نسخة مكلفة الثمن وكل هذه النسخة مقاومة للماء والأتربة و هذه النسخ تأتي أيضا بمقاسي 38 و 42 ملم الأولى مناسبة للنساء أو من لديهم يد صغيرة ومن ثم نسخة 42 ملم مناسبة للرجال بشكل أكثر أو من لديهم يد كبيرة الحجم.الأسعار تبدأ من 349 دولار أمريكي وصولا إلى 22 ألف دولار أمريكي والأساور تبدأ من 49 إلى 449 دولار أمريكي.
هذا يعني أنه يمكنك تغيير جودة التصنيع للساعة نفسها بشكل كامل وهذا ما لاحظناه مع الأساور والتي تبدأ من البلاستيك إلى المغانيسيوم والمعدن وغيرها ولكن هنالك فرق تحديدا مع النسخة الرياضية ضد نسخة العادية ونسخة مكلفة الثمن حيث أن الأطار الخاص بالساعة يأتي بمادة الفولاذ المقاومة للصدأ على عكس مادة الألمنيوم ومن الجهة الخلفية هنالك طبقة السيراميك مع المعدن على عكس ماهو موجود في الساعة الرياضية والتي تأتي بمادة البلاستيك القوي.
أيضا طبقة الحماية مختلفة تماما فالنسخة الرياضية تأتي بطبقة الحماية ionx شبيه بما هو موجود في القوريلا قلاس أنقل أنعكاسا وأقل تحملا من ناحية الخدش ولكن النسخة العادية والنسخة مكلفة الثمن تأتي بطبقة الياقوت والتي تتحمل بشكل أكبر ضد الخدش ولكنها أكثر أنعكاسا.
النسخة التي لدينا هي نسخة Apple Watch وهي النسخة العادية مع سوارة مصنوعة من الجلد الحقيقي تكلفتها 650 دولار أمريكي.الساعة تأتي بتصميم أنيق ركزت أبل وبشكل كبير على أن يكون التصميم متوافق مع الموضة بنفس تصميم الساعات الكلاسيكية أكثر من أنها تكون مائلة إلى الجانب التقني مثل مارأينا في بعض ساعات المزودة بنظام الأندرويد وير فبالتالي التصميم مناسب للجميع يعتمد عليك كليّا في موضوع أذا كنت تحب الشكل المستطيلي أم لا.
من الجهة اليمنى ستجد زرّ “الزرّ الجانبي” و Digital Crown وسأتحدث عنهما لاحقا بالأسفل ومن الجهة اليسرى منفذ صغير للمايكروفون بجانب السماعة الخارجية المقاومة للماء ومن الجهة الخلفية ستجد مستشعر لدقات القلب بأنارة باللون الأخضر LED وهنالك زرّين بأعلى وبأسفل مستشعر لدقات القلب مسؤولان عن أزالة السوارة والعملية جدا سهلة من ناحية أزالة وتركيب السوارة.
نعود إلى الشاشة فأنك ستلاحظ أن الشاشة منحنية إلى جهة الأطار وهذا سيعطيك سلاسة في تصفح النظام وفتح التطبيقات ممايعني بلا حدود وهذا أمر جيّد الشاشة تأتي بمقاس 1.5 أنش الشاشة تأتي بدرجة وضوح 390 في 312 بكثافة بيكسلات 302 بيكسل لكل أنش على عكس نسخة 38 ملم والتي تأتي بدرجة وضوح 340 في 272 بكثافة بيكسلات 290 وهذا أول منتج من أبل يستخدم شاشة الأموليد بنفس ماراينا في أجهزة سامسونج لذلك الشاشة ستضمن لك الألوان والأضاءة وزوايا الرؤيا بشكل ممتاز. جيّدة من ناحية استخدامها تحت أشعة الشمس ولكنها ليست الأفضل مقارنة بشاشات LCD في هذه النقطة.
الخصائص والمواصفات:
الساعة تأتي بمعالج Apple S1 والتي تحتوي على ذاكرة عشوائية 512 ميجابايت والسعة الداخلية 8 جيجابايت وتقنية الوايرلس بنطاق b/g/n وبتقنية البلوتوث 4.0 نسخة LE والتي تعني أقل استهلاكا للطاقة وعدد من المستشعرات مثل مستشعر الجيروسكوب و الأضاءة والحركة بجانب مستشعر لدقات القلب.
بالنسبة للخصائص فالساعة أشبه مايكون بالأيفون ولكن في ساعة فهو سيقدم لك نظام غني جدا بالتطبيقات والصناديق المعلوماتية و أيضا التنبيهات وكل هذا سيحدث بمجرّد أقتران الساعة بهاتفك الأيفون وأيضا هنالك تطبيق والذي سيسمح لك بالتحكم تقريبا بكل شيء مثل التنبيهات والصناديق المعلوماتية كما يمكنك التحكم بالرسائل ومن تريد أن تظهر رسائله على ساعتك كما يمكنك الأتصال وفتح السماعة الخارجية واستخدام الساعة كسماعة خارجية والرد على الرسائل من خلال قوالب جاهزة أو أرسال رسالة من خلال التسجيل الصوتي وللأسف النظام لايدعم العربية ولكن يقرأ ويعرض لك النصوص العربية من دون أيّة مشاكل.
فيما يخصّ بنظام الصحة فهنالك كميات ضخمة من البيانات تعرض لك عدد الخطوات والسعرات الحرارية وكم من مسافة قطعت ومستشعر لدقات القلب سريع الأستجابة بأختصار أبل وضعت نظام كامل بحيث لاينقصك شيء.
نظام التنبيهات:
عندما يصلك تنبيه في الساعة فأنه يمكنك الوصول إليه من خلال السحب من الأعلى إلى الأسفل وبمجرّد مايصلك التنبيه فأنه يظهر لك مباشرة وأذا قمت بالنظر إليه لمدة أطول فان الساعة ستظهر لك تفاصيل أكثر عن التنبيه طبعا على حسب التطبيق فهنالك 3000 تطبيق للساعة الذكيّة تقريبا فبعض هذه التطبيقات تعرض لك التنبيه بمجرّد تنبيه عادي من دون أيّة تفاصيل مثل الفيسبوك أما الجيميل أو واتس أب فأنه سيسمح لك بقراءة التنبيه كامل ولكن لايمكنك الرد عليها.
نظام التنبيهات يظهر بطريقة تقليدية ليست بنفس الحركة الجميلة الموجودة في Google Now ولكن عموما هو رأي لا أكثر ولا أقل.
تقنية Taptic engine و Force Touch:
كلا التقنيتين ستقدمان لك ثورة في عالم التقنية فكلاهما لهما أهداف معينة فعلى سبيل المثال Taptic engine هو نوع من التنبيه بالأهتزاز بطريقة ذكيّة كما لو أن أحد قام بالنقر عليك ليخبرك من أن هنالك تنبيه وصل إلى ساعتك أفضل بمراحل ضوئية مقارنة بنظام الأهتزاز المزعج ومن ثم هنالك تقنية Force Touch والتي تقدم لك مستويات مختلفة من الضغط حسب التنبيه أو التطبيق الذي أنت فيه فعلى سبيل المثال يمكنك الضغط بشكل قوي على التنبيه أو الرسالة للحصول على خيارات أكثر مقارنة بالضغط بالطريقة العادية ويمكنك فعل نفس الشيء على أكثر من تطبيق ويمكنك فعل نفس الشيء على واجهة الساعة للحصول على خيارات أكثر في تعديل الواجهة بدلا من تغيير الشكل فقط مثل أضافة الأسهم و صندوق صغير لنظام الرياضة والصحة على نفس الواجهة.
الصحة والرياضة و مستشعر لدقات القلب:
كل ساعة ذكيّة مزودة بنظام ذكي يهتم وبشكل كبير بصحتك وبالأنشطة الرياضية لذلك لا غرابة من أن ساعة أبل تملك هذا النظام من خلال تطبيق Activity والذي سيقدم لك معلومات كثيرة عن نظام صحتك وأيضا عن السعرات الحرارية والمسافات و الهدف المراد الوصول إليه لهذا اليوم وأعتبره من أفضل التطبيقات التي رأيتها في عالم الساعات الذكيّة حتى لو جلست لفترة طويلة فأن الساعة ستقوم بتنبيهك للوقوف والبدأ في التحرّك وماينقصّ هذا التطبيق هو احتساب ساعات النوم طبعا يمكنك الأعتماد على تطبيقات من الطرف الثالث ولكن كنت أتمنى أنّ أبل أضافتها.
طبعا لايوجد شيء كامل والكمال لوجه الله فالساعة لاتأتي بتقنية الملاحة GPS والتي يمكنك الأستفادة منها في معرفة خارطة الطريق للمشي أو الركض ولكن يمكنك الأعتماد على تقنية الملاحة من هاتفك الأيفون وبالنسبة لمستشعر دقات القلب فأنه يعمل وبشكل ممتاز وخاصة عندما تبدأ بتحديد هدف اليوم فأنه سيقوم بقياس نبضات قلبك وبشكل مستمرّ.
النظام:
في البداية هنالك واجهتين رئيسية الأولى واجهة الساعة الذكيّة ومن ثم هنالك واجهة الخاصة بالتطبيقات يمكنك الوصول إليه بمجرّد الضغط على زرّ ديجتل كراون وهذا الزرّ سيعطيك وظائف كثيرة فعلى سبيل المثال الضغط مرّة واحدة سيعود بك إلى الواجهة أو إلى القائمة السابقة أما أذا قمت بالضغط مرتين فأنه سيعود بك إلى آخر تطبيق قمت بأستخدامه أما أذا قمت بالضغط بشكل مطول فأنه سيقوم بتحويلك إلى Siri وسأتحدث لاحقا عن المساعد الشخصي عموما يمكنك تصفح التنبيهات من خلال هذا الزرّ من دون أن تحجب أصبعك للشاشة كما يمكنك عمل تقريب لفتح تطبيق معيّن.
أذا كنت في الواجهة الرئيسية للساعة فأنه يمكنك السحب من الأعلى إلى الأسفل للوصول إلى التنبيهات أما أذا قمت بالعكس فأنه سيقوم بتحويلك إلى Glances وهي عبارة عن صناديق معلوماتية لعدد من التطبيقات مثل تطبيق الطقس والأسهم والتحكم بالملفات الموسيقية وأيضا صندوق معلوماتي لأدوات الأتصال والتي ستقدم لك خيار للبحث عن هاتفك الأيفون.
يمكنك ترتيب التطبيقات ولكن لا أعلم ما أذا كان هنالك فائدة لم أعجب وبشكل كبير في واجهة التطبيقات بسبب تصميم الواجهة غريب بعض الشيء لكن عموما أذا قمت بالدخول إلى تطبيق الرسائل فأنه يمكنك الرد على الشخص من خلال قوالب جاهزة أو من خلال رسالة صوتية تتحول إلى نصيّة كذلك الرد من خلال تعبيرات يمكنك تغييرها من خلال زرّ الديجتل كراون.
الزرّ الجانبي أيضا هو المسؤول عن قائمة الأسماء المفضلة التي قمت بأضافتها من خلال التطبيق الخاص بهذه الساعة وأذا كان هذا الشخص يملك ساعة فأنه يمكنك أرسال نبضات القلب أو رسم تعبيرات للواجهة. نعود إلى Siri فهي أسرع وأفضل من ناحية الأستجابة مقارنة بما هو موجود في الأيفون حيث يمكنك تفعيلها من خلال القول “Hey Siri” بدلا من التعليق على زرّ الديجتل كراون ومن هنا يمكنك طرح ماتشاء من الأسئلة مثل طول مبنى معين أو حالة الطقس أو أطلاق تطبيق أو حتى تحديد موعد معين.الساعة ستقدم لك خيار للرد على المكالمة والحديث مع الشخص من خلال الساعة وجودة المكالمات فيها جيّدة ليست عالية ولكن جيّدة.
الأداء والبطارية:
من تجربة يومية للساعة الذكيّة في تصفح النظام وفتح التطبيقات وأرتباط مستمرّ بالأيفون فأن النظام يعمل معظم الأوقات بسلاسة لكن ستلاحظ بعض الأحيان بطىء في تصفح القوائم أو تأخر في فتح التطبيقات وهذه ستلاحظها مع تطبيقات الطرف الثالث ومن ناحية البطارية فأن الساعة ستصمد إلى يوم كامل بعض الأحيان إلى يوم ونصف اليوم لذلك للأسف من الأفضل أن تقوم بشحن ساعتك وبشكل يومي.
الخاتمة:
ساعة أبل قد تكون أفضل ساعة ذكيّة يمكنك شرائها إلى الآن وأنصحك تنتظر قليلا حتى تدعم أبل اللغة العربية وبشكل كامل الساعة تأتي بجودة تصنيع وبتصميم جميل وبعدد كثير من النسخ التي تختلف من ناحية جودة التصنيع والنظام ممتاز ولكن تحتاج إلى وقت لفهم وكيفية استخدام النظام بالطريقة الصحيحة وهنالك دعم قوي للتطبيقات وممتازة من ناحية الصحة والرياضة ولكن هذه الساعة مكلفة وخاصة أذا خرجت من دائرة الساعة الرياضية.
ساعة جميلة جدآ وذات تقنية عالية .
استهدوا بالله ي قدعان المسأله سهله قدا
ساعه لبتاع الكاش احنى مالنا و مال الساعات المتنيله دي
useless
عديمة الفائده
inútil
бефоида
無用
inutile
yararsız
કાર્યક્ષમ નહિ એવું
άχρηστος
بجميع لغات العالم هي أداة عديمة الفائده سواء كانت من ابل او من سوني او سامسونق
لو أنا من راجعها لوضعت تقييمي 0 من 10 لا أعلم ما الفائده من أداة لا تعمل ألا يوم واحد في أحسن الظروف و ذات استخدام محدود فما تفعله هي أنها مجرد أكسسوار لجهاز نقال تحمله بجيبك من دونه فالجهاز لا فائده منه و حتى أثناء وجود الجوال في جيبك لن تتصفح أو تقراء البريد الالكتروني في شاشة 1.5 انش و لن تستطيع الرد على ذاك البريد أيضاً
لا أعلم لما كل هذا الاهتمام الساعه يجب أن تكون حاضره على معصمك 24 / 7 في الاسبوع تحت اي ظرف و أي زمان(جاهزه في كل هيه) غير ذلك فلا جدوا من أقتنائها البته. حتى و ان افترضنا أنها جيده فهل من المنطقي أن أحمل شاحن للجوال و شاحن لساعه او أن أجعل في حقيبتي شاحن ذو منافذ متعدده لما كل هذه الربكه و الفوضى من أجل فقط أن أحمل في يدي تقنيه غير مريحه و غير مجدية .
حتى من أقتنى اساور الـ GPS الرياضيه لم يجد منها فائده تذكر سوى أنها كانت اساور تقنيه توحي لناظرين أنك صاحب تقنيه لكن فعلياً كانت فاشله و لم تكن دقيقه كفاية حتى تؤدي ما يطلب منها أو ما صنعت من أجله.
شكراً
معك حق
كماليات ليس لها داعي
فاشلة للغاية حالها حال جميع الساعات الغبية
باستثناء ساعة gear s من سامسونج والتي تعتبر هاتف جوال قائم بحد ذاته وليست بحاجة للتزامن مع هاتف جوال
أولا شكرا للأخ سلطان على هالمراجعة المميزة اللي كنت أنتظرها من زمان..
ثانيا معظم المشاهدين قيمو الساعة تقييم سيء عشان :
-السعر مع اني شايف انو مناسب بالنسبة للجودة وغالبا ما أبل تستهدف طبقة معينة..
-البطارية مع اني شايف انو عادي لو الساعة كل يوم نشحنها طالما بتعطيك كل هالمميزات وعند النوم بتشحنها وما في اي مشكلة وما ظنيت يكون استخدامك الها كبير لدرجة استهلاك البطارية بيوم لأنو اللي معاه الساعة أكيد معاه جهاز Ios وبالتالي حياتهي عليه أكتر من الساعة..
وغالبا ما بكون أول منتج فيه عيوب بس انا عن نفسي الساعة ممتازة وربنا يرزقنا نجيبها 😀
أبل شركة مميزة بمنتجات مميزة ومعظم اللي بيستخدم اجهزتها بيضل عليها وما بغير او بجيب جهاز ثانوي بجانب منتج أبل..
تقبل رأيي مع فائق الاحترام.
المشكلة السعر غالي الساعة
سعرها غالي جداً
الساعة هي الافضل وتصميمها فاخر لابعد الحدود يعني حتى حساس القلب ما مشوه الساعة كبقية الشركات
تشكرات كثيرة لك اخ سلطان للمراجعة
لم تذكرو في المراجعه ان من يمتلك ساعة ابل و يقرنها بجهاز ايفون بدون فيس تايم لا يستطيع الاستفادة من ميزة الاتصال بالهاتف او الرد على المكالمات من الساعة و كذلك لن يستطيع الرد بالرسائل من الساعة
صحيح الكلام ذا؟؟؟!!!!
ليش ما فيه احد علق على موضوع ارتباط الساعه بجهاز لا يدعم الفيس تايم