افتتح سعادة السيد سلطان محمد المالك مستشار وزير الاتصالات والمشرف العام على العلاقات العامة و الإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أعمال المؤتمر السعودي للاتصالات اليوم الأحد، بحضور رسمي و إعلامي كبير وبمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء المحليين والدوليين وبتنظيم من شركة التفكير الحر للخدمات التجارية“ThinkOut”.
يهدف المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين في فندق الفورسيزون الرياض، إلى منح الحضور محتوى متنوع عن آخر تقنيات الاتصالات وتطبيقات الهواتف الذكية وريادة الأعمال، كما يتناول التحديات في الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات تقنياً و إدارياً أضافة إلى عرض الابتكارات التقنية الحديثة والتركيز على أهم التطورات التقنية.
من جهته أكد السيد محمود أبو جبارة مدير شركة ثنك أوت ” أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بمرحلة هامة لقطاع الشركات والأعمال عموماً و ليس فقط لقطاع الاتصالات إذ يتبنى المؤتمر تجسير الفجوة ما بين العاملين في القطاعات عامةً وما بين المعلومات التقنية الهامة لدى العاملين في قطاع الاتصالات وتطوير التطبيقات”.
يتوزع برنامج المؤتمر على ثلاث فئات تشمل ورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات بمشاركة 25 خبيراً و متحدثاً محلياً ودولياً من ذوي الاختصاص والتأثير في عالم التقنية والاتصالات وتطوير التطبيقات.
وستغطي المحاضرات ضمن البرنامج المعد لها عدة محاور هامة منها تحديات الشبكات الافتراضية وعوامل النجاح الرئيسية في المنطقة والتحول إلى التطبيقات المؤسسية، ومحاضرة عن البنية التحتية للخدمات السحابية في تخزين ودعم تطبيقات الجوال والبيانات، إضافة إلى محور تطويرعملية التعلم باستخدام تقنيات المحمول وآليات “تعزيز الذكاء” وإستخداماتها في توفير المعلومة الصحيحة تلقائيا ودورها في تطوير وتحسين بيئات العمل.
وركزت إدارة المؤتمر على محور ريادة الأعمال للحديث عن التحديات والحلول الخاصة بمنظومة ريادة الأعمال في المملكة ودورها في النهوض بالإقتصاد الرقمي.
وستحتوي الجلسات الحوارية على محتوى شامل بعالم الاتصالات بما يغطي الجوانب الإدارية والتقنية معاً من خلال أربع حلقات نقاش يشارك بها حوالي 13 متخصصاً للحديث عن خدمات الاتصالات وتأثيرها على الصحف الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي، وعن آليات الوصول إلى العائد المالي في إستثمارات برمجيات المحمول ونماذج الأعمال المجربة للوصول إلى ذلك، إضافة إلى حلقة نقاش خاصة بعوامل نجاح مبادرات ريادة الأعمال في المملكة والأولويات التي ينبغي التركيز عليها و آليات التغلب على تحديات التحول إلى الأنظمة المحمولة للأعمال.
من جانبها أوضحت السيدة لبنى المصري المنسق العام للمؤتمر أن إدارة التنظيم حرصت على تنظيم عدة ورش عمل وعقدها على هامش أعمال المؤتمر لتحقيق فائدة إضافية للحضور بشكل تطبيقي بمشاركة أشهر خبراء تطوير تطبيقات الموبايل، إذ سيتم اقامة ورشة تخص التخطيط لبناء برامج لأجهزة المحمول والتي تستهدف المستهلك، وورشة عمل بناء استراتيجيات المحتوى بكل أشكاله (فيديو، مكتوب، مسموع) للأجهزة والبرامج المحمولة واستخدامها في العملية التسويقية، إضافة إلى ورشة تصميم وتطوير برامج موحدة على أنظمة التشغيل المعتمدة على مايكروسوفت ويندوز، وورشة عمل خاصة بآلية النهوض بالإنتاجية المؤسسية إلى أعلى مستوى وذلك بتبني الأدوات الإبداعية المعتمدة على تقنيات المحمول.
من الجدير بالذكر أنه تم خلال الفترة الماضية البدء بالتحضير من قبل عدداً من الرياديين والمطورين لتطبيقات الهواتف المشاركة بمسابقة بطولة التطبيقات التي ستكون بمثابة مكافئة لهم بشرط أن يقوموا بتطوير تطبيقات موجهة للهواتف الذكية، هذا و سيتم توزيع جوائز قيمة لأفضل التطبيقات من قبل لجنة التحكيم التي أشترطت أن تتم عملية التطوير خلال فترة قياسية لا تزيد عن 24 ساعة مع انطلاق اول أيام المؤتمر. و دعماً للشباب السعودي المطوّر خصص المؤتمر جزءاً من المعرض لهؤلاء الشباب المبدعين لعرض تطبيقاتهم ومشاركة ابداعتهم مع الجمهور والجهات الداعمة لهذه الفئة.