وفقا لمارك غورمان من بلومبرج، فإن مجموعة iPhone 13 من أبل التي يُقال انه سيتم الكشف عنها في شهر سبتمبر المقبل لن تكون مزودة بمستشعر بصمة الاصبع تحت الشاشة.
ففي عام 2019، قال المحلل الشهير Ming-Chi Kuo إن أبل تخطط لإطلاق هاتف آيفون مع كل من Face ID و Touch ID مضمنًا تحت الشاشة في عام 2021. ولكن الآن تشير توقعاته الأخيرة إلى ان خطط الشركة قد تغيرت وتهدف حاليًا إلى إطلاق هاتف مع مستشعر بصمة الاصبع داخل الشاشة في العام المقبل.
ويدعي غورمان أن الشركة اختبرت التقنية على الهواتف الرئيسية المقبلة، لكن لن يتم تنفيذها هذا العام. وهذا بعد ان كانت أبل تفكر في تضمين كل من Touch ID و Face ID على مجموعة iPhone 13، وفقًا لتقرير جريدة وول ستريت لشهر يناير.
ويعتقد غورمان أن شركة أبل تستثمر أكثر في خاصية Face ID ومن المحتمل أن تنقلها في النهاية لتصبح تحت الشاشة، على غرار ما فعلته سامسونج واثنين من مصنعي هواتف أندرويد الآخرين بالكاميرا الأمامية.
فإن أبل تعمل بالفعل على تقليص الوحدات التي تتطلب نتوء في الوقت الحالي. وبالنسبة إلى iPhone 13، فقد حققت الشركة على ما يبدو نتوء أصغر من خلال تقليل حجم الشريحة التي تعالج صور Face ID بنسبة 50 بالمائة تقريبًا ونقل السماعة إلى الحافة العلوية.
وبهذا لن تكون خاصية Face ID أسفل الشاشة متاحة حتى عام 2022 على الأقل، وفقا لما أشاره مجموعة من محللي Barclays؛ الذين قالوا في شهر مارس الماضي إن مجموعة iPhone 13 ستتضمن Touch ID على الشاشة.
على أي حال، من المتوقع أن تأتي مجموعة هذا العام بتحديث بسيط مقارنة بالجيل الحالي إذ ستتضمن معالج A15 Bionic، وأجهزة استشعار أكبر للكاميرا، وقدرات متقدمة لتسجيل الفيديو، وبطاريات أكبر، وشاشات 120 هرتز، وخيار تخزين بسعة 1 تيرابايت.