دعوة للنقاش:شاشات الهواتف الذكيّة أنواع ودرجات الوضوح وكثافة البيكسلات

لاشك أن شاشات السوبر أموليد تعطي ألوان مشبعة زاهية تعجب الكثيرين و لكنها للأسف ليست واقعية بالذات للذين يحبون أن يروا الألوان على خقيقتها، تمتاز بظلام اللون الأسود ( لأن الإضاءة في المناطق السوداء معدومة) و لكنها لا تعطي لون أبيض حقيقي ( قد يميل للأخضر أو الأزرق أو الأصفر) ، كما أن عمرها الافتراضي قصير نسبياً فقد تتعرض بعض البيكسلات للعطب أو الشبحية خصوصاً عند ظهور صورة لفترة طويلة على الشاشة (مثل لوحة المفاتيح) تلاحظ أن شبحها يظل ظاهراً بصورة خفيفة.
السوبر أموليد تستهلك طاقة قليلة إذا كان أغلب الشاشة أسود و يزيد استهلاكها إذا كانت أغلبها أبيض ( مثل صفحات الويب) كما أنها تجعل من الممكن أن يكون الجهاز أنحف و أخف بسبب حجمها الصغير.
أما شاشات LCD IPS تمتاز بواقعية ألوانها و هو ما لا يعجب الكثيرين الذين يحبون الألوان الزاهية، يعبها أن اللون الأسود به إضاءة قليلة تجعله غير مظلم، أما اللون الأبيض فهو أفضل من شاشات السوبر أموليد، مريحة عن القراءة من الصفحات التي تحتوي خلفية بيضاء و عمرها الافتراضي أكبر من السوبر أموليد، استهلاك الكهرباء ثابت بسبب أن كل الشاشة مضيئة.
بالنسبة لي أفضل شاشات الIPS على السوبر أموليد لواقعية الألوان و لعمرها الافتراضي الأطول و أن مشاكلها أقل.
كثافة البيكسلات ليست شيء مهم لأن الكثافة الزائدة تستهلك طاقة و معالجة من الجهاز مما يؤثر سلباً.
أفضل شاشات بالنسبة لي هي شاشات النوكيا و خصوصاً مع تقنية الClear Black و التي تجعل الشاشة واضحة حتى تحت الشمس,ثم تليها شاشات السامسونج.

جرّبت الكثير من الهواتف المحمولة بمختلف أجيالها: الآيفون، السامسونغ غالاكسي، السوني إكسبريا زي، النكسوس (سامسونغ وإل جي)، وإليكم خلاصة تجربتي :
– بداية مع ألوان الشاشة والتقنيات المستعملة. بداية، ممّا لا شك فيه أن شاشات سامسونغ هي الأفضل على الإطلاق : الألوان مشبعة جدّا ومبهرة. ألوان تكاد تنطق، والصورة في مجملها تكون بألوان ساحرة. وحتّى سطوع الشاشة ذاته قويّ جدّا دون أن يفقد الألوان إشباعها. ما يعيب هذه الشاشات هو أن الألوان مشبعة إلى درجة تجعلها غير حقيقيّة. أعني أنّك لو التقطت صورة عادية بالكاميرا، أي من دون أي تأثيرات، وقارنت الألوان على أرض الواقع بالألوان في الشاشة، ستجد اختلافا واضحا. صحيح أنّه يعطي مسحة من الجمال على الصورة، ولكنّه يُفقدها “حقيقيّتها”.
إلى جانب السامسونغ، شاشات الآيفون أيضا جميلة، وربّما الهاتفان الذين امتلكتُهما كانت شاشتاهما مصنّعتين من قبل سامسونغ (لا أعرف حقيقة) ولكنّ الألوان أيضا جميلة ومشعة، ولكنّها أميل لأن تكون باهتة.
وفي هذا الإطار، أعتقد أنّ أسوأ الشاشات (فقط في ما يتعلق بإشباع الألوان والسطوع) هي شاشات سوني.
– التقنيات المستعملة : لعلّ أفضل شاشة شاهدتُها من ناحية التقنية المستعملة هي شاشات السامسونغ غالاكسي إس 2. لا أعرف لمَ لم تستعملها سامسونغ في بعض الأجيال المتأخرة من سلسلة سامسونغ فهي كانت تعطي لونا أسودَ أعتقدُ أنّه الأفضل من بين كل الشاشات. سوادٌ حقيقيّ إن صحّ التعبير مقارنة بسوادٍ فاتح في أغلب الشاشات الموجودة (حتى في شاشتي الغالاكسي إس 4 والآيفون 5إس وهما الجهازان الذين أمتلكهما الآن وأستعمل الثاني بالمناسبة 🙂 ). التقنية رائعة، وإن تفوّقت عليها بعض التقنيات الجديدة من ناحية

انا افضل شاشات سوني و LG و HTC من ناحية الالوان
لكن افضلهم عن شاشات السامسونج ما افصد ان شاشات السامسونج سيئة بل هي ممتازة لكن افضل شاشات التي ذكرتها في البداية
لان في اختلاف بين شخص الى في الالوان الي يشوفها في الشاشة
فعلى سبيل المثال زميلي في المدرسة يفضل شاشات هواتف سامسونج وما يحب اي شاشة اخرى غير سامسونج لانه حسب ما قال كل الشاشات غير سامسونج يشوف باهتة بزيادة
انا مسعد اي شاشة طالما هي بدقة 1080 حتى السامسونج