أعلنت اليوم شركة ترافيس، الشركة الدولية الرائدة في تصنيع مترجم الجيب، عن استعدادها للتوسع في أسواق أسبانيا/ألمانيا/الشرق الأوسط عقب نجاح مشروعها الثالث للتمويل الجماعي.
ويشتمل جهاز ترافيس تاتش (Travis Touch) على إمكانية الشحن اللاسلكي ويدعم حاليًا أكثر من 100 لغة، وهو الأمر الذي أمكن تحقيقه عن طريق تجميع 16 محركًا من محركات الترجمة، تضم محركات كبرى الشركات العاملة في مجال الترجمة مثل مايكروسوفت وجوجل، وعددًا من محركات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، على النحو الذي يوفر أدق ترجمة يمكن الحصول عليها.
ويمثل جهاز ترافيس باكورة الحركة اللغوية العالمية التي تهدف إلى إحداث تحوّلٍ كبيرٍ في أسلوب تواصلنا حول العالم؛ إذ يرجع الفضل إلى جهاز ترافيس تاتش في تيسير الفهم بين الجميع، حيث يمكنكم استخدامه في العمل أو عند السفر أو في أي مكانٍ. ويتميز الجهاز بسهولة الاستخدام وقيامه بالترجمة على الفور، بالإضافة إلى أن امتلاك جهاز خاصٍ للترجمة يُعد أكثر يُسرا؛ لأنه لا يؤدي إلى استنزاف طاقة الهاتف الجوال ولا يقتضي الأمر النظر إلى الشاشة أو حتى الكتابة، كما يشتمل الجهاز على ميكروفون مانع للضوضاء ويمكن استخدام الجهاز في المحادثات دون أي مقاطعة نتيجة ورود أي مكالمة أو رسالة.
نجاح التمويل الجماعي
سعيًا إلى الإسراع بوتيرة تطوير جهاز ترافيس تاتش الجديد، دشنت الشركة مشروعها الثالث للتمويل الجماعي في مطلع شهر أغسطس، وتمكّنت من تحقيق هدفها في نحو 16 دقيقة فقط. وقد حظيّ المشروع منذ تدشينه بدعمٍ هائلٍ؛ إذ جُمع ما يزيد عن 260,000 دولار من أكثر من 1000 جهة دعم – بنسبة تصل إلى 527% من هدفها الأصلي – وسُرعان ما تحوَّل المشروع إلى جزءٍ من مجموعة “المنتجات المُفضلة لدى فريق إنديجوجو” الراقية. وبالإضافة إلى ذلك، شحنت الشركة أكثر من 150,000 وحدة، وهو ما يجعل شركة ترافيس أكبر مجتمع فعّال لمستخدمي أجهزة الترجمة.
بدأ الشحن هذا الشهر، وتنهمك مؤسسة ترافيس في خضم المفاوضات مع شركاء قنوات التسويق، لضمان توفر الجهاز بدرجة أكبر لدى الموزعين بسعر تجزئة موصى به يبلغ 969 درهم إماراتي.
الاختبار الميداني
في إطار عملية البحث والتطوير، عمدت شركة ترافيس إلى نشر أجهزتها في العديد من البيئات التي تحظى فيها الترجمة الدقيقة بأهمية بالغة. وقد أثمر ذلك عن العديد من النتائج الإيجابية، ومن بينها تلك الواردة من قوة الشرطة المحلية الهولندية والمؤسسات الطبية والقوات العسكرية التي شاركت في اختبار جهاز ترافيس تاتش. وعلى النقيض من تطبيقات الهاتف الجوال، أدى استخدام الجهاز المحمول إلى تحسين التواصل غير اللفظي والتواصل بالعينين.
مؤسسة ترافيس
يتوافر أيضًا أمام داعمي جهاز ترافيس تاتش خيار التبرع لمؤسسة ترافيس، علمًا بأن مؤسسة ترافيس قد تأسست بغرض تحقيق التحويل الرقمي للغات للحدِّ من انعدام المساواة؛ حيث إنه لم يتم إجراء التحويل الرقمي سوى لنحو 120 لغة فقط من بين 7,037 لغة في العالم في الوقت الذي تتوفر فيه إجابة على جميع الأسئلة تقريبًا على الإنترنت في عالمنا الحالي. وقد تمثّل المشروع الأول للمؤسسة في إنشاء ترجمة رقمية للغة التجرينية، وهي لغة إريتريا وشماليّ إثيوبيا. وعلى الرغم من أن اللغة التجرينية يتحدثها أكثر من 10 ملايين فردٍ، إلا أنه لم يجرِ تحويلها إلى الصيغة الرقمية لأن الشركات الكبرى لا ترى ذلك “مجديًا من الناحية التجارية”.
“يتيح التحويل الرقمي للغات فرصًا عظيمة في أعمال الإغاثة والتواصل مع اللاجئين علاوة على تعلّم اللغات وتعليمها. ونحن نشعر بإثارة بالغة لرؤية اللغة التجرينية على أجهزة ترافيس في المستقبل.” – إليسا جلوري – المديرة، مؤسسة ترافيس.
نبذة عن شركة ترافيس
تتكون شركة ترافيس من فريق عمل ينتمي إلى ثلاث قارات ويشهد نموًا كبيرًا، ويقع المقر الرئيسي للشركة في روتردام، هولندا، في حين تقع مرافق الإنتاج في شنزن، الصين. وتأسست ترافيس عام 2017، وسُرعان ما لفتت انتباه العالم بعد ما شحنت أول منتجاتها في غضون ثمانية أشهر فقط الأمر الذي أدى إلى فوزها بالعديد من الجوائز المرموقة؛ من بينها جائزة أفضل شركة ناشئة في هذا العام. ويمثل فريق العمل أغلب سكان العالم؛ حيث ترجع أصول أعضائه إلى كل القارات تقريبًا. وتتمثل مهمة الفريق في القضاء على العوائق اللغوية في العالم؛ حتى يتسنى لكم ارتياد أي مكان وفهم أي شخصٍ في أنحاء العالم. وتُركِّز الحلول التي يقدمها أعضاء الفريق على الربط بين الثقافات ودعم المحادثات ثنائية اللغة وإتاحة الفرص التي لم تكن متوافرة من قبل.
إن هدف شركة ترافيس يتمثل في منح الجميع قوة التواصل.