ليلة البارحة أعلنت أبل عن أرباحها للربع الثالث لهذه السنة، هذا الربع حمل بعض الأرقام الغير متوقعه قليلا و أيضا حمل بعض الإنجازات للشركة و مع ضخامة المبيعات و الأرباح كانت هذه الأرقام أقل من التوقعات و أيضا حصل إنخفاض بسيط في سهم الشركة بعد الإعلان عن النتائج المالية الخاصة بها، دعونا نتعرف عن بعض إنجازات الشركة في هذا الربع :
إجمالي ارباح الشركة كانت 35 مليار دولار، وصافي الربح 6.9 مليار دولار .
مبيعات أبل كانت 31.2 مليون ايفون , 14.6 مليون أيباد، 3.8 مليون جهاز ماك (( بالنسبة لمبيعات الأيفون فحسب ما أعلنت الشركة يعتبر رقم قياسي للشركة و كسر للتوقعات التي كانت موضوعه لها و يعتبر الأيفون الخامس هو أكثر الأجهزة شعبية بين مبيعات الأيفون )) .
أبل لديها الأن 146.6 مليار دولار نقدًا في خزينة الشركة .
شركة AT&T تفعّل 3.7 مليون جهاز آيفون خلال هذا الربع بمجموع 54% من إجمالي المبيعات للشركة.
- تم توزيع 11 مليار دولار على المطورين حتى الأن .
ابل لديها الأن 320 مليون حساب في الآي كلاود و 900 مليار رسالة تم إرسالها من خلال خدمة الآي مسج و 125 مليار صورة تم رفعها على خاصية الفوتو ستريم و أيضا لديها 240 مليون حساب في الجيم سنتر و تم إرسال أكثر من 8 ترليون تنبيه ويوجد حاليا 900 ألف تطبيق في متجر التطبيقات منها 375 ألف منهم خاصة بالأيباد .
بالنسبة لأرباح أبل من متجر الأفلام في الأيتونز كانت تحميل أكثر من مليار حلقة تلفزيونية من الآيتونز و 390 مليون فلم و يوجد حاليا أكثر من 60 ألف فلم سينمائي و 230 ألف حلقة تلفزيونية في متجر الأيتونز و خلال الأسبوع الماضي حقق متجر الأيتونز بشكل عام 4.3 مليار دولار و بذالك يكون أفضل أسبوع للمتجر .
هذه هي أهم الأشياء التي تم إعلانها و بمجرد إنتهاء المكالمة صدرت بعض أراء المحللين المتضاربة حيث كان البعض يتوقع أن تكون الأرباح أكثر من الحالية بكثير و البعض الأخر كان متفاجئ من هذه الأرباح و في رسم بياني صدر عن مقارنة الأرباح بين شركة أبل و جوجل و مايكروسوفت كانت أرباح الشركة أكبر بكثير من الشركات السابق ذكرها
في نهاية المكالمة ذكر رئيس الشركة تيم كوك العديد من الأمور أهمها أنه و في نهاية السنة الحالية و تحديدا في شهر أكتوبر سوف تطلق الشركة العديد من المنتجات الجديدة و أغلب الظن أن هذا التلميح هو للأيفون القادم و الأيفون رخيص الثمن الذي تسعى به أبل زيادة الأرباح بعد الوصول إلى مرحلة التشبع في الأسواق الكبيرة لذالك تريد طرق أبواب الأسواق النامية بهذا المنتج، و أيضا من المؤكد أن يأتي في نهاية السنة الإصدار الخامس للأيباد و أيضا الجيل الثاني للأيباد ميني بمميزات جديدة و خاصة بنظام iOS7 و أيضا سيكون هناك تحديث جديد لأجهزة الماك بمعالجات إنتل الجديدة و ربما نرى ساعة أبل أو تلفاز أبل المنتظر لم يبقى الكثير لذا لا نملك سوى الإنتظار .
مبيعاتها لهذه السنة تركزت في أمريكا وإلا لكانت خسائرها مدوية
لهذا الربع أكثر من نصف المبيعات في أمريكا فقط
ولولا حربها مع سامسونج والنعرة الأمريكية والتعصب لأجهزتهم لرأينا إنهيار كبير لأبل هذه السنة
أعتقد أن موتورولا ستضيف متاعب جديدة لأبل
حتى في الشرق الأوسط لو نلاحظ أن حتى لم يعد الأيفون مظهراً إجتماعياً كما في السابق بل تغيرت النظرة وبحث الناس عن البدائل
ووجدوا ان موضوع الاناقة اذواق وليست اتباع
تعتمد الشركات الامريكية على البروباغندا والتهويل الاعلامي في التسويق ولكنها وجدت أناس الآن يحسبونها من ناحية جدوى اقتصادية ومنفعة مقابل القيمة والخيارات الموجودة بالسوق
قليلين الآن من يعتمدون على أبل لأجل الإسم والتفاحة وسينقرضون تباعا والتنافس الآن على الخدمات مقابل السعر
كثيرين كانوا يشترون الآيفون وهم لايجيدون حتى استخدامه مجرد اتصال ورسائل ومن ثم تطروت خياراتهم للبرامج الإجتماعية وهذه ممكن الحصول عليها بأرخص الهواتف
حتى نظامهم السابع لم يرتقي ليجعلهم في المنافسة مقابل سعرهم العالي
إذا لم تفعل أبل مايستحق فستنحدر فجأه وبقوة للأسفل ولن ينفعها إسمها كثيراً أو تفاحتها