خرجت في الفترة الأخيرة الكثير من نظارات الواقع الافتراضي، حيث يمكن للمستهلك أن يختبر تجربة مختلفة في كل نظارة، وبأسعار متفاوتة تناسب كافة المستويات، الا أن سوني في طريقها لتغيير القواعد من جديد.
أكثر نظارات الواقع الافتراضي التي انطلقت الى الأسواق بتجربة مميزة للمستخدم وبسعر معقول، كانت نظارة الواقع الافتراضي Morpheus، لكن شركة سوني Sony ترغب أن يخرج نموذج نظارتها للواقع الافتراضي بأفضل تجربة للمستهلك.
تقرير خرج في وقت سابق من Brian Polygon أكد فيه على أن عمل نظارة الواقع الافتراضي من سوني Sony على منصة ألعاب بلاي ستيشن PS4 سيتطلب بالضرورة من اللاعبين استخدام معالج رسوم خارجي وهو معالج بحجم منصة ألعاب Wii في إصدارها الأول، ويستخدم المعالج الملحق لإظهار رسوم الواقع الافتراضي على شاشة التلفزيون social screen.
وقد وصف Polygon منصة المعالج بقائمة من المدخلات والمخرجات التي لم تكن دقيقة، الا أن سوني تكشف عن منصة المعالج الآن، بمواصفات تختلف بعض الشيء عن الواصفات التي أعلن عنها من قبل، لكن منصة المعالج بالفعل تأتي بحجم منصة ألعاب Wii، حيث يصل أبعاد المعالج الى 215 في 157 في 44 مم، لذا ففي النهاية منصة Wii تمثل 2.2 مرة أكبر من منصة معالج البلاي ستيشن PlayStation VR processor.
منصة المعالج الافتراضي للبلاي ستيشن مميزة بمخرج للطاقة، ومخرج ومدخل HDMI، منفذ لبطاقة ذاكرة خارجية micro-USB، حيث تقع كل المخارج والمداخل في الجانب الخلفي لمنصة المعالج، أما في واجهة المعالج، فستجد منافذ لإدراج نظارة الواقع الافتراضي نفسها.
وفقا لكلا من Polygon وEurogamer فان الملحق المعالج يحاكي الى شكل كبير المعالج الذي أطلقته VRFocus في وقت سابق هذا الشهر، كما أن شركة سوني Sony كانت قد أصدرت قطعة صغيرة للمطورين خلال هذا الشهر ليتم اقرانها مع PlayStation VR، الا أن الشركة لم تغير الكثير منذ إطلاق Morpheus لمشروع GDC 2014، فقد غيرت البرنامج بمعدل تحديث بسرعة عرض 120 هيرتز، وقد أكد Eurogamer على أن منصة البلاي ستيشن 4 لديها القدرة للوصول الى هذه السرعة في العرض من تلقاء نفسها، وهو ما يثير التساؤلات حول أهمية منصة المعالج الملحقة PlayStation VR processor التي تطلقها سوني الأن؟
صوتوا للأس 6 كأفضل هاتف في 2015
https://twitter.com/Electronynet/status/680327944028467200