مراجعه للأيبود نانو الأصدار 2010

يبدو أن أحد ما يعمل لدى أبل لم يكن مقتنع بالتصميم الخاص بجهاز الأيبود نانو الجيل الخامس لذالك العام الماضي قامت بتصميمه بالكامل ليكون بشكل لم أصدق نفسي عندما شاهدته وسبحان الله كلما نظرته أسأل كيف تمكنوا من أدخال كل المواصفات في هذا الصغير . لكن لايهم المهم هنا هل هذا الجهاز يستحق الأقتناء ؟ وماقصة الساعه LunaTik ؟

لايوجد الكثير من المواصفات هنا ولكن يمكنك معرفة أن الشاشه طولها 1.54 أنش بدرجة وضوح 240 في 240 بيكسل بتقنية LCD تدعم تقنية اللمس المزدوج والسعه هي 8 أو 16 جيجابايت وهنالك منفذ صوتي 3.5 ملم ومنفذ الخاص بالحاسب ومستشعر للحركه ولايوجد تقنية الوايرلس ولايمكنك تثبيت البرامج عليه  ولايمكنك تشغيل الفيديوهات عليه والبطاريه بأمكانها الصمود إلى 24 ساعه من التشغيل المستمر للموسيقى .

[stextbox id=”info” caption=”السعر”]بالنسبة للسعر فالنسخه التي لدي هي 8 جيجابايت 599 ريال سعودي والساعه LunaTik هي 360 ريال سعودي . نعم أتفق معك الجهاز مكلف ؟[/stextbox]

أمر عجيب في هذا الجهاز المحمول الصوتي أنه بالفعل صغير وخفيف الوزن ويستخدم مواد ذو خامه ممتازه في الحقيقه  ومقاييس أبعاد الأيبود نانو هي أن طوله هو 37.5 والعرض 40.9 وسماكة الجهاز 8.49 ملم وهذا يتصمن الملقاط الخاص به  ولقد قامت أبل بأعادة تصميم كامله للجهاز ليتخلى هذا الجهاز عن أزرار التي كانت تستخدمها الجيل الخامس من الأيبود نانو وبهذه المقاييس الجهاز بالفعل خفيف وصغير الحجم جدا .

وحرصت أبل على توفير الجهاز المحمول الموسيقي بخمسة ألوان  اللون الأزرق والفضي والوردي والأصفر والأخضر  شخصيّا أعجبني اللون الفضي .

من الجهه العليّا يمكنك رؤية زرّ لتشغيل أو أطفاء أو أطفاء شاشة الجهاز كما أن زرّ الطاقه كبير الحجم مما يسهل عملية الضغط عليه وبجانب زرّ الطاقه هنالك زرّ التحكم بمستوى الصوت كل هذه الأزرار ظاهره للأعلى ومن الألمنيوم  لذالك جودة هذه الأزرار والضغط عليها ممتازه .نسيت ما أذكر لكم أن زرّ الطاقه له عدة استخدامات مثل أيقاف الأغنيه أو يمكنك أيقاف أهتزازات التطبيقات بعد أن تنتهي من نقل التطبيقات .من الأسفل هنالك منفذ الصوتي 3.5 ملم ومنفذ بجانبه وهو المنفذ المعتاد الذي يمكنك وصله مباشرة بالأيتونز.

نعم الشاشه أتفق معك صغيره الحجم فهي بدرجة وضوح 240 في 240 بيكسل ومع ذالك لم أتوقع أنه يمكنني التحكم بمكونات الشاشه والأستجابه السريعه ودعم تقنية اللمس المزدوجه (محدودة الوظائف) ويمكنك دوران الشاشه بأصبعيك كل مافي الشاشه من استجابه جدا ممتازه .

مايقلقني هنا في هذا الجهاز هو الحجم فعلى الرغم من جمال الشكل والهارودير ألا أنه كما ذكرتم في تعليقات  المقال عملية فتح الصندوق أنه بالفعل يمكنك فقدانه بكل سهوله لذالك لم أواجهه هذه المشكله لأنني كنت استخدام الجهاز كساعه .

التصميم يمكنني القول أنه خطوه كبيره في عالم الأجهزه الموسيقيه المحموله أعني فعلا جميل جدا أن أحصل على جهاز بهذه الفكره .

يمكنني القول أن الشاشه بالفعل مربعة الحجم صغيرة الحجم لذالك كان من أبل من أيجاد طريقه في تصميم نظام يناسب هذا الصغر لذالك عندما ترى النظام ستقول أنه بنظام iOS وأنا أتفق معك في هذه النقطه لكن من استخدامي أشعر بأنه فقط واجهه للنظام فهنالك أربع أيقونات كل أيقونه يمكنك الضغط عليه من دون مشاكل فهي متناسقه لتأخذ المقاس الكامل للشاشه .

هنالك أمور يجب أن تدركها في نظام التحكم بهذا النظام فهي مختلفه عن مما نستخدمه في الأيفون أو في الأيبود الخاص بي  فعلى سبيل المثال يجب عليك لف الشاشه إلى اليمين حتى ترجع إلى ماكنت أليه سابقا أو استمر بالضغط على البرنامج وسيعود بك إلى القائمه الرئيسيه قم بالضغط على الأيقونه فأنك سترى التطبيقات تهتزّ مستعده للتحرك فقط وليس للحذف أذا كنت تسأل وبعد ذالك لأزالة هذا الحذف أضغط على زرّ الطاقه مرّة واحده .

في برنامج الصور يمكنك فقط الضغط على الصوره لعمل تقريب مع العلم أن الشاشه  مزوده بتقنية اللمس المزدوج ألا أنه يمكنك فقط الضغط على الصوره بشكل سريع للتقريب  وأذا أردت الدخول إلى المزيد من القوائم مثل برنامج الموسيقى فيمكنك سحب الشاشه إلى الأتجاه المعاكس ليمكنك مثل تقديم أو الرجوع إلى الموسيقى أو جعل الأغنيه تعيد من جديد بتلقائي أو تتغير بشكل عشوائي ويمكنك الضغط على صورة المغتي لتظهر لك المزيد من الخيارات .

هنالك  4 واجهات رئيسيه للنظام  الواجهه الأولى تقدم  قائمه بالأغاني أو قائمه ماتستمع إليه الآن أو قائمه بأسماء الفنانين أو أخيرا Genres أنتقل  إلى الواجهه الأخرى ستجد هنالك برنامج لتشغيل الراديو  والبودكاست  والأعدادات والصور ومن الواجهه الأخرى هنالك الأغاني والألبومات  والملحنون والأأنواع  واللياقه والساعه .

طبعا هنالك نقص كبير في عدد التطبيقات الأساسيه مثل تطبيق للأسماء أو للملاحه أو للألعاب مثلا أو لكتابة الصور أو لتطبيق لتشغيل الفيديوهات والتي لا أعلم من يريد تشغيل فيديو بهذا الحجم من الشاشه لكن قد وأنا أقول قد يغضب  الآخرين .

أمر يجب أن تنتبه له وهو بمجرد ما أن تقوم بوصل السماعه بجهاز الأيبود نانو فسترى هنالك تطبيقان الأول تطبيق لتسجيل الملاحظات و تطبيق آخر لألقاء الأوامر الصوتيه ولاتقلق فأنه لايدعم لغتنا الحبيبه أما الواجهه فهي كذالك . السبب هنا هو أن الجهاز لايملك مايكرفون لذالك فهو يستعين بالسماعات .

لتفعيل الساعه وعرضها في الواجهه الرئيسيه بدلا من القوائم يمكنك التوجه ببساطه إلى الأعدادات ومن ثم “الوقت عند الأيقاظ” في قائمة التاريخ و الوقت  وبالتالي كل مرّه تقوم بتشغيل الشاشه فأن الساعه ستظهر لك بشكل مباشر .

مثل ماذكرت بالأعلى الجهاز لايملك سماعات خارجيه وهو أمر محبط لكن يمكنك وصل الجهاز بالمنفذ الصوتي 3.5 ملم والأستمتاع بما تريده الأستمتاع فيه وفي الحقيقه مستوى الصوت مقارنة بحجم الجهاز مثل هذا جيّد جدا .

قمت بشحن الجهاز بعد ماوضعت مقال عن عملية فتح الصندوق ومع تشغيل المتقطع للملفات الصوتيه  وتصفح الجهاز من الحين إلى الآخر  وحتى الآن لم ينقص إلى النصف بعد وأبل تقول أنه مع التشغيل المستمر للصوتيات إلى 24 ساعه فأنه يمكنه الأستمرار إلى 24 ساعه كامله

الأكسسواره Lunatik:

الصراحه كنت متحمس لفكرة تحويل الأيبود نانو إلى ساعه وفعلا مفيده ولكن المشكله من هي الماركه الأفضل لذالك بعد بحث طويل وجدت أن ماركة Lunatik .هذه الأكسسواره فقط لوضع الأيبود نانو عليه مما يعني أنه لن يقوم بتزويد الأيبود بأي شيء جديد ولاحتى المزيد من الخيارات في أشكال الساعه .

الأكسسواره مصنوعه من المطاط  والجزء المعدني  يمكنه الأنقسام إلى قسمين  وذالك بوضع الأيبود نانو ومن ثم يتم أرجاع هذا القسمين ومن ثم الصداع الذي سيصيبك في أرجاع المسامير .

يمكنني القول أن الأكسسواره فعلا جيّده ولم تحجب أيّ من الأزرار التي يملكها الأيبود نانو بما فيها شعار أبل وجودة تصميم والخامه جدا ممتازه ولن تشعر بأنه رخيص  أو يمكن الكسر .

الفيديو (النظام/التصميم):

مايمكنني القول هنا أن الجهاز الأيبود نانو الأصدار 2010 قد أحسنت أبل فيه دمج كل أفكارها في هذا الصغير ودعم تقنية اللمس المزدوج و مواد التصنيع بالفعل لم تخيب أملي  نعم هنالك منافسين في الحقيقه مثل سلسلة الواك مان من سوني أو iriver وغيرها وقد لايعجبك الجهاز  بسبب أنه لايقوم بتشغيل الفيديوهات فيه أو تصفح الأنترنت لكن هل يعقل أنك ستشاهد كل هذا في جهاز يملك شاشه بهذا الحجم ؟ أذا كنت تبحث عن ذالك فخذ أخيه الكبير الأيبود تتش  ولكن أذا كنت تبحث عن مشغل بهذا الحجم  وبهذا التصميم وشاشه بأستجابه عاليه فهذا هو  نعم الذي أمامك .

• التصميم والجوده
• توظيف تقنية اللمس المزدوج بالطريقه الصحيحه
• دعم للغه العربيه
• جودة الصوت ممتازه

• صغر حجمه  سيسبب لك مشكله وسيضيع منك
• ماذا عن المايكروفون أو كاميرا ؟
• المزيد من التطبيقات ؟
• مكلف !!

التقييم: